ذكرت صحيفة "لاكسبريس" الفرنسية أن الضغط على الحكومة الباكستانية – التى أضعفتها الفضائح – تزايد اليوم الاثنين بصورة أكبر ، حيث أن المحكمة العليا أمرت بمثول رئيس الوزراء الباكستانى يوسف رضا جيلاني أمامها بتهمة تعطيل اعادة فتح الملاحقات القضائية الخاصة بفساد الرئيس آصف علي زرداري. وخلال عطلة نهاية الأسبوع ، عقدت مقابلات رفيعة المستوى بين السلطة التنفيذية ورئيس أركان الجيش أشفق كيانى – والذى يعد الرجل القوى الحقيقى فى البلاد – مما قام بتهدئة شائعات انقلاب الدولة. وأصبحت تلك الاشاعات ملحة فى الأسابيع الأخيرة فى باكستان وهى دولة حكمها لواءات قاموا بانقلاب عسكرى على مدار أكثر من نصف تاريخه والباقى مدنيين يوجههم الجيش عن قرب.
وقد اتهمت المحكمة العليا اليوم الاثنين رئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى "بازدراء المحكمة" لعدم احترامه لأحكامها واستدعته للامتثال أمامها يوم الخميس من أجل التعبير عن رأيه.