ذكرت صحيفة الاوبزرفر تقرير عن الثورة المصرية اوردت فيه ان تمثال طلعت حرب ، ومؤسس بنك مصر الذي توفي في 1941 ، الذي يمكن العثور عليه في احد ميادين القاهرة المسمي باسمه تحول يوم الأربعاء الماضي الي "العسكر كاذبون" حيث بث لقطات الفيديو التي تظهر وحشية الجيش المصري وقوات الأمن تجاه الناشطين و تجمع مئات من المتفرجين ،و وضعت مكبرات الصوت تحت ذراع التمثال وتمسك لافتة مكتوبة بخط اليد إلى صدره: "أين هي الحرية؟" و يشكل دور العسكر في الثورة المصرية اكبر صراع في مصر بين النظام الذي يتحكم في مصر منذ عهد عهد مبارك وحتى الان والمتمثلة بالجيش واصحاب المصالح الاقتصادية من جهة والاطراف المطالبة بنقل السلطة الى حكومة مدنية وطرد "فلول" نظام مبارك من جهة اخري.
كما يقول الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر عقب لقائه بالقيادات العسكرية في مصر " اتوقع انهم سيحاولون الاحتفاظ باقصى ما يمكن من سلطة ولاطول فترة ممكنة رغم قبولهم بنتائج الانتخابات والثورة" ورغم اهمية الانتخابات فان الاهتمام سيظل منصبا على المرحلة المقبلة لانها هي التي تحدد مستقبل مصر عندما يجتمع البرلمان المقبل في الثالث والعشرين من الشهر الجاري والذي سيكون اولى مهامه وضع دستور جديد لمصر