أطلق العقيد أحمد طاهر "ضابط شرطة"حملة على عمر عفيفى الضابط السابق والمقيم حالياً بالولايات المتحدة، حملة للدفاع عن الوطن على أن تكون بنفس أسلوب طريقة عفيفى. حيث قال طاهر فى لقاء تليفونى مع "الفجر".. من واقع غيرتى وحبى الشديد لبلدى فكرت فى أن أدافع عنها بأى شكل وبأى طريقة ضد المخربين والخائنين..لقد أطلق العقيد المستبعد عمر عفيفى حملة جديدة من خلال الإستوديو الخاص به فى أمريكا أم الحريات والحركات، يطالب الثوار بالتجمع يوم 25 يناير القادم لحرق العسكر إنهاء حكمهم للبلاد، وتسليم السلطة لشباب الثورة لأنهم الأحق بها !!
ونحن بإمكانيتنا المتواضعة أطلقنا حملة ضده تحت عنوان "واحد من الشعب"..الحملة تحمل نداء للشعب المصرى بوقف نزيف الدم وحماية إرادة الشعب الذى إختار وهو الأوحد المسئول عن إختياره، وأن لا سلطان على أحد فى إرادة الشعب..ويجب أن يعلم الأخ عفيفي أمريكى المذهب والعقيدة ؛ أن الشعب سيحتفل مع الجيش والشرطة وجميع مؤسساته بعيد ثورة 25 يناير..وسيقوم برد الجميل لكل من استشهد أو أصيب خلال الثورة طالما هو مصرى وكان يدافع عن حريتها.
وأضاف طاهر.. يجب أن يعلم المذكور وسادته أن الشرعية الثورية ستنتقل رسمياً من ميدان التحرير بإرادة شعبيه إلى بهو مجلس الشعب يوم 23 يناير، وسيعقبها إحتفالاً مهيباً فى الذكرى الأولى للثورة، وأن الشعب الواعى قرر من تلقاء نفسه النزول مرة أخرى للشوارع فى منظر مهيب ليس لحرق العسكر كما يتمنى هو وسادته ؛ بل للوقوف بجانب أمة تئن من الإنقسامات والإضطرابات والفقر.
وسينزل الشعب ليمنع نزيف الدم الذى يتمناه الخونة لمصرنا، وسيقف أبناء هذا الشعب بكل اطيافه من أطفال وشباب ورجال وشيوخ ونساء كحائط بشرى حول المنشأت الهامة من أجل الحفاظ على مقدرات هذا البلد، وتوصيل رسالة قوية ورادعة لهذا البوق المخروم المملوء بالحقد والكراهية بأن مصر أكبر من أن يُديرها الأمريكان واليهود من خلال شاشات التلفزيون والأنترنت..وأن الشعب اختار الحياة ولديه القدرة على حماية أرضه وسمائه ومقدراته.
وسينزل الشعب كله ليعلن لمن لا يعلم أن الثورة ثورة شعب، ولم تكن ثورة لفئة معينة، وأن الشرعية ستبدء مع إنعقاد مجلس الشعب أولى جلساته، وأن مصر لا يديرها أحد بالريموت كنترول، وأن بمصر ألف ألف ميدان وفى كل ميدان شرعية وشعب أراد الحياة.
وطمئن طاهر الشعب المصرى فى نهاية حديثه معنا بأن يوم 25 يناير القادم سيمر بسلام بإذن الله وسيكون عيداً من أعياد الحرية الذى سنحتفل به كل عام كفخر وكرامة لكل المصريين، وكيداً وكبحاً لمكائد الكائدين.