اكد زيدان القنائى مسئول المجلس السياسى للمعارضة المصرية فى الصعيد ان هناك حملة واسعة يقوم بها الامن المصرى تستهدف ترهيب النشطاء السياسيين من مختلف التيارات السياسية ونشطاء الثورة وعدد كبير من الشخصيات المعارضة للنظام العسكرى الحاكم وادارته السياسية الفاشلة داخل مصر وذلك لعرقلة اندلاع ثورة شعبية جديدة فى 25 يناير القادم واضاف ان تلك الحملة بدات بالفعل من خلال التحقيق مع عدد كبير من النشطاء بالنيابة العامة وقيام اجهزة الامن المصرية بقرصنة حسابات النشطاء عبر الفيس بوك وتويتر واغلاق عدد كبير من الصفحات التى تنتقد المجلس العسكرى او تنتقد الاسلاميين ايضا اضافة لاغلاق الجروبات السياسية وقرصنتها وطالب كافة الحركات السياسية المعارضة وشباب الثورة بنبذ كافة الخلافات الهامشية والاستعداد التام لاستكمال مسيرة الثورة وعدم الاستسلام للحرب التى يقودها المجلس العسكرى واجهزته الامنية ضد الثوار مؤكدا على ان الاسلاميين وفلول الحزب الوطنى المنحل يشاركون العسكرى فى تلك الحملة والثورة المضادة ضد 25 يناير ووصف الوضع داخل مصر بمثلث رعب يقف على راسه المشير والقيادات العسكرية وزملاء المخلوع مبارك بالمؤسسة العسكرية وعلى جوانبه التيارات الدينية والفلول وهى صفقة تهدف الى عدم محاكمة مبارك واسرتة ورموز نظامة والدليل قيام الاجهزة القضائية بتمديد الجلسات حتى فبراير المقبل كى يحصل واتهم السعودية وقطر بتغذية الثورة المضادة داخل مصر من خلال دعم التيارات السلفية بالاموال لاجهاض الثورة حتى لا تمتد الى اراضيهم