فور وصوله مطار القاهرة عائدا من ألمانيا توجه رضا عبد العزيز الذى فقد عينيه فى أحداث محمد محمود، إلى ميدان التحرير، حيث استقبله عشرات المعتصمين والمتظاهرين الذين رافقوه قادما من المطار. وكان ما يقرب من مائتى ناشط رضا عبد العزيز في أحداث العنف التي وقعت بشارع محمد محمود، لدى عودته من ألمانيا بعد رحلة للعلاج باءت بالفشل.
وكان فى انتظاره الناشط والدكتور أحمد حرارة والناشط مالك مصطفى اللذين أصيبا فى عينهما وفقد الأول عينه فى نس الأحداث، فى مقدمة مستقبلى رضا عبد العزيز، بالاضافة إلى الناشطة السياسية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة.
وطاف المتظاهرون برضا فى التحرير، مرددين هتافات " يسقط يسقط حكم العسكر، قول ما تخافشى العسكر لازم يمشى، على وعلي وعلي كمان رضا وحرارة بالميدان، رضا رضا يا ولد عينك بتحرر بلد ".