من داخل نقابة النقل البحرى قام نائب النقابة و اعاونه بالهجوم على عضو بالنقابة بالضرب المبرح الذى على اثره تم نقله لغرفة العناية المركزة بمستشفى بورسعيد العام وذلك لرفضهم تجديد اشتراك العضو و 11 اخرون من البحارة فى النقابة العامة
كان محمد مصطفى 56 سنة بحار قد دخل العناية المركزةمساء اليوم على اثر اصابته بازمة قلبية و كسر بالكتف الشمال و سيتم اجراء اشعة و فحوصات و معرفة باقى الاصابات لاستكمال التقرير الطبى له
و تعود وقائع الحادث تبعا للمحضر المحرر رقم 5 ادارى نقطة شرطة بورسعيد العام ان نائب نقابة النقل البحرى " طلعت الصيفى "
وكان محمد مصطفى يجلس فى مكتب مسئول القوى العاملة بالنقابة و رئيس اللجنة ( محمد عطية ) فطلب منه "طلعت الصيفى" ان يشترك فى النقابة المستقلة ورفض محمد مصطفى باسلوب مؤدب مؤكدا ان النقابة العامة شرعية وكشفه امام الملأ انه يرفض تجديد الاشتراك يستفيد من النقابات المستقلة و يأخذ معونة من الاردن و يشتبه ان تكون لهذه المنظمة علاقة باسرائيل مقابل كل نقابة يشكلها و عدد الاعضاء بها , الامر الذى ادى الى المشاجرة بينهم ثم امر الصيفى معاونيه ان يضربوه حتى سقط مغشى عليه وسطهم
و يحكى " عاطف الصاوى " امين عام اللجنة النقابية بهيئة ميناء بورسعيد ان البحارة ليس لهم مصدر رزق اخر سوى البحر و الصيفى يريد ان يفتت هذه النقابات و مسئول (ITF ) فى بورسعيد وهى مؤسسة تعطى منح على النقابات المستقلة فقط و التى تتفق مه اهدافهم الخاصة
وقال على فودة رئيس اللجنة النقابية بهيئة ميناء بورسعيد ان اى نقابة مستقلة ستخرج عن القانون سيتم مقاضاتها كما ان مكتب(ITF ) ( دليل الاتحاد الدولى للنقل البحرى ) هو ستار استخدم قبل ثورة يناير و هو اتفاقية بينه و بين نقابة النقل البحرى و يمكن الغائها فى اى وقت و مصر غير مشتركة فيه رسميا واوضح ان مصر تشترك فقط فى ( tlo) و ( tto) التابعة للنقل البحرى
بينما اكد دكتور علاء البهائى عضو مجلس الشعب عن قائمة حزب النور انه تم ضرب محمد مصطفى بمهارة بحيث لا تظهر عليه اصابات خارجية كما ان الحالة النفسية له باعتباره مريض قلب اثرت عليه
واوضح انه رغم تعاوننا مع الجهات التنفيذية فى القضاء على البلطجية الا ان هذا النوع من البلطجة يصعب القضاء عليه و مواجته بالطرق التقليدية لانهم يتسترون تحت غطاء النقابات المستقلة اوضاف دكتور البهائى ان بعضهم يتمتع بالاحترام و الشرف
واكد انه سيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لملاحقة هؤلاء البلطجية