ذكرت صحيفة الجارديان مقالا للكاتب ايان بلاك يقول فيه أن وزارة الاعلام بسوريا اخذتهم في رحلة باخذ بعض المراسلين الصحفيين الي حمص حيث تقتل القوات الحكومية المعارضة التي تدعي انهم ارهابيين ولكن اذا ا كان النظام يامل في رسم صورة لبلد تخضع لسيطرة حكومتها فقد فشلوا تماما فمقتل مراسل تلفزيوني فرنسي كان بمثابة "تذكير" بنوعية "الأخطار الروتينية التي يتعرض لها عامة الناس في الحرب في سوريا". ويذكر الكاتب بأن جيل جاكي مراسل قناة "فرانس 2" التلفزيونية قد قتل هو وثمانية سوريون في انفجار قنبلة هاون بالقرب منهم ويضيف أن جاكي كان أول صحفي غربي يقتل خلال "أكثر الفصول دموية في الربيع العربي، حيث يواصل الرئيس بشار الأسد حملته الوحشية" حيث وفقا لإحصائيات الأممالمتحدة هناك خمسة آلاف قتيل منذ بداية المظاهرات في سوريا.
كما تصاعدت عمليات القتل منذ وصول المراقبين التابعين إلى الجامعة العربية قبل أسبوعين لمراقبة خطة وقف إراقة الدماء في البلاد ويضيف الكاتب أن جاكي كان ضمن احدى المجموعتين اللتين اصطحبهما مرافقين حكوميين إلى مدينة حمص لعرض وجهة نظر النظام في الاحداث.