تقدمت جماعة الإخوان المسلمين اليوم ا، ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد رئيس تحرير صحيفة "فيتو" عصام كامل، كما تقدمت بشكوى إلي نقابة الصحفيين ضد ما نشر في العدد الأول من الصحيفة عن لقاء مزعوم بين مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع ونائبه المهندس خيرت الشاطر من جهة، والرئيس المخلوع حسنى مبارك من جهة أخرى بمقر المركز الطبي العالمي. بينما قام عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، بصفته وكيلا عن الدكتور محمد بديع المرشد العام، ونائبيه الدكتور رشاد البيومي، والمهندس خيرت الشاطر، والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة الدكتور محمود غزلان، بتقديم عدة بلاغات للنائب العام قيدت بأرقام من 96 إلى 99 لسنة 2012 بلاغات النائب العام، تتضمن المطالبة بإحالة الصحفي "عصام كامل" إلى المحاكمة الجنائية.
وتضمنت البلاغات أن كامل نشر أخبارا وبيانات كاذبة ومزورة منسوبة كذبا إلى مرشد الإخوان ونائبيه ومتحدثها الإعلامي من شأنها تكدير السلم العام، وكان ذلك بسوء قصد، وكان من شأنها لو كانت صادقة لأوجبت احتقارهم من أهل وطنهم.
كما طالبت الشكاوى المقدمة لنقابة الصحفيين، بإحالة الصحفي المذكور إلى لجنة التحقيق النقابية المنصوص عليها في القانون 76 لسنة 1976؛ لأنه طبقا للمادة "75 "من قانون نقابة الصحفيين مع عدم الإخلال بحق إقامة الدعوى المدنية أو التأديبية وان يؤاخذ تأديبا؛ طبقا لأحكام المادة"8" من هذا القانون كل صحفي يخالف الواجبات المنصوص عليها في هذا القانون أو اللائحة الداخلية للنقابة أو لائحة آداب المهنة أو يخرج على مقتضي الواجب في مزاولة المهنة، أو يظهر بمظهر من شأنه الإضرار بكرامتها أو يأتي بما يتنافى مع قواعد وآداب المهنة".
وأضاف "أن ما قام به الصحفي لا يضر فقط بمرشد الإخوان ونائبيه وأمينها العام وجماعتهم وإنما يضر بالشعب المصري كله، لأنه يضلل تفكيرهم ويشوه وعيهم، كما يضر كذلك بمهنة الصحافة ودورها في نشر الوعي في المجتمع المصري، إذ من شأن تلك الأخطاء التي تكررت كثيرا أن تفقد الجماهير الثقة في وسائل الإعلام وتجعلهم يعزفون عن التعامل معها".