يفتح عدد "الفجر "الجديد ملفات ساخنة جدا حول سيناريو 25 يناير القادم ،ومايحدث الآن فى التعامل مع الذين اشعلوا الثورة والذين ساندوها،واتهامهم ب"المجرمون"،وهو مافرق بين الثوار والجيش. والى اى مدى ظلم اهالى الشهداء بعد ان توقعنا ان تكتب لهم الكتب او توضع اسماؤهم على الشوارع التى سقطوا على ارضها ،فلماذا هذا القهر الذى نالوه اهالى الشهداء على الرغم من ان دماء ابنائهم لن تبرد بعد ،وانظر تكتيك الأخوان لمعادلة الخروج الآمن للمجلس العسكرى ،ومقدرتهم على نسيان كل انتهاكات "العسكرى" للثوار واهالى الشهداء .
وجاءت مفاجأة العدد ب"شروط مبارك لقبول الإعدام "،كيف كشفت سيمدار بيرى فى "يديعوت احرنوت" وكيف ان المشير الذى انقذ مبارك بشهادته ،هو من يصدق على حكم إعدامه او برائته.
واقرأ : 25 يناير سيناريو شديد الانفجار
ويكشف الى مدى ظهرت الراحة على وجوه حبيب العادلى ومعاونيه ،وجمال مبارك وعلاء والمخلوع والدهما ،وكيف انهم ظهروا كعارضى ازياء فى احدث اصدار لاقوى بيوت الموضة العالمية ،ونظرة حول بريق مشهد مبارك ونجليه فى محاكمته الأخيرة ،ومدى الرفاهية التى يتمتعون بها مقارنة بالرئيس الأسرائيلى "كاتساف" فى سجنه. وانظر الى اى مدى يهان اهالى الشهداء ونظرتهم من قبل قتلة الثوار ،ومايشعرون به من قهر وحسره عندما يظلمهم القانون ،ولا ينصفهم مسؤول حتى الآن ،رغم ان دمائهم لم تبرد بعد . ومن ناحية اخرى ،نكشف تكتيك الأخوان لمعادلة الخروج الأمن للمجلس العسكرى ،وخروجه كما قال المثل الشعبى (كما الشعرة من العجين ) ،وكيف يحققون ذلك ولا ينظرون لدموع ام الشهيد التى تروى الحرية لمصر،ولاتغفل وصية الشعب للمجلس العسكرى قبل فوات الأوان .
واقرأكيف تفجر "كاذبون" ثورة الشوارع تمهيداً ل"يوم الغضب"..؟
الهاجس الأول الذى اصاب الثوار عن كيفية صد هجمات المجلس العسكرى الدعائية ،ولد حملة "كاذبون" من رحم المؤتمر الصحفى الذى نظمته الحركات السياسية ردأ على مؤتمر المجلس العسكرى ،لفضح كل ماورد على لسان"العسكرى " من خلال تصريحاتهم او افعالهم . وانظر مدى المجهود الرهيب الذى تنطلق به الحملة يوميا ،باكثر من 20 عرضا بميادين مصر ،لفضح انتهاكات "العسكر".
واكتشف داخل العدد ..كيف يعاملون الرئيس الإسرائيلى فى السجن
وكيف ان إسرائل تجبر رئيسها على ارتداء بدلة السجن انتصارا لدولة القانون ،بينما مصر تدلل رئيسها المتهم بقتل شبابها .الرئيس موتشيه كاتساف،يمسح الحمامات ويفرغ صفائح القمامة ويزامله فى السجن (سفاح )ووزير (سابق). ويضع الهرم الطبقى داخل السجن كاتساف فى الدرك الاسفل مع مرتكبى جرائم التحرش الجنسى وكيف يضع سجن طره والمركز الطبى المخلوع على كفوف الراحة .