حاولت هيفاء وهبى كثيرا أن تكون دبلوماسية فى آرائها ولكن عام 2011 شهد الكثير من التصريحات الساخنة التى جعلت العديد من النجوم يدلون بتصريحات هجومية عليها، ولم تبد هيفاء أى شعور بالذنب بل تعاملت وكأنها المجنى عليها وأنها ترد إهانة الآخرين بنوع من الذوق، ولعل أبرز هذه التصريحات تلك التى قالتها ضد مواطنتها نجوى كرم نتيجة لاعتذار الأخيرة عن الظهور معها فى البرايم الأخير من ديو المشاهير لأن البرنامج رفض زيادة نجم شاب ثالث على ضيوف الحلقة، وعلى الرغم من أن نجوى أبدت كل حب وتقدير لهيفاء، إلا أنها اعتبرت نفسها مقصودة بانسحاب نجوي، فكتبت على صفحة التويتر الخاصة بها جملة فهم منها رد على نجوي، وجاءت حرفيا: متحمسة لديو المشاهير على ال LBC مع كاظم الساهر.. سوبر ستار مع الكثير من الثقة والكاريزما، عكس الآخرين. وبعدها أطلت فى برنامج «سورى بس» فى حلقة عيد الميلاد لتقول إنَّ عدم حضور الفنانة نجوى كرم لم يفاجأها، لأنهاَ كانت لديها ظروف منعتها من القدوم، وإنَّها فى حال التقتها فهى تكلٍّمها وتحترمها وتقدِّرها، لأنَّها تربَّت على احترام الأكبر منها. لتنطلق تعليقات محبى نجوى على صفحاتها، يلومون هيفاء ويصفون تصريحاتها بغير اللائقة، خصوصا أن الاثنتين فى مرحلة عمرية متقاربة بحسب كلامهما، هيفاء وهبى صرحت بعدها بأنها لم تقصد أى إساءة، وأنها تكن كل الاحترام لنجوى ومحبيها، وأضافت: «لم أقصد الإشارة إلى نقطة السن نهائيا، فى النهاية نجوى صديقتى أقدرها وأحترمها، كما أننى الفنانة الوحيدة التى حضرت حفل إطلاق ألبومها الأخير «شو هالليلة»، فكيف أهاجمها أو أتعمد إهانتها، وعموما أنا اعتذرت عن سوء الفهم الذى تسبب فيه كلامى عنها».
وجاء بعدها الدور على مواطنها راغب علامة الذى يترأس لجنة التحكيم ببرنامج «أراب ايدول» قد لقب هيفاء ب«مارلين مونرو الشرق» ولا مثيل لها وصرح قائلا : لكن لو اشتركت فى برنامج Arab Idol لما كانت فازت فإن هيفاء ورغم جماهيريتها العالية ربما لن تتمكن من النجاح لو شاركت فى البرنامج كمتسابقة لأنه لن يقبِل بصوتها. إلا أن هيفاء ردت على تلك التصريحات قائلة: أولاً أنا لست مارلين مونرو، أنا هيفاء وهبي، ومعه حق أنه لا يوجد مثلي، يشبّهوننى برموز استثنائية وأنا أشكرهم، ونجوميتى اليوم تتيح لى أن أكون فى أهم لجنة وليس أن أكون مشتركة حتى ينجّحنى أو يسقطنى وهو يعرف هذا الشيء لأنه لمس حجم جماهيريتى عن قرب فى أسفارنا والحفلات التى أحييناها معاً، وحين نكون معاً يعبّر عن محبته واحترامه لي، لكنه فى الإعلام لا يقول ربع ما يقوله لى من آراء إيجابية ولا أعرف لماذا.
وأضافت أن علامة يعلم مقدار الجماهيرية التى تحظى بها وأنه يعلم تماما أنها كانت ستنتزع مكانه فى لجنة التحكيم لو أرادت ذلك وأنها ليست بحاجة لمثل تلك المسابقات لتقييمها.
ورغم ذلك أشارت هيفاء إلى أنَّها تحب نانسى عجرم كثيرًا.، إلا انها صرحت من دون أن تذكرها بالاسم، لكن الجميع فهم أن المقصودة بكلامها هى نانسي. عند الحديث عن ال «فانز» عبر «فيسبوك»، صالت هيفاء وجالت، وأكدت أن جمهورها لا يستهان به، وأن عدد المنتسبين إلى صفحتها يبلغ الآلاف. وتابعت أن جمهورها قوي، وأنها لن تقول إنه بالملايين كما يفعل غيرها من الفنانات- وكانت تقصد هنا نانسى التى وصل عدد المنتسبين إلى صفحتها الى أكثر من مليون معجب- وأكدت أنه عرض عليها قبلا شراء المعجبين كى يصل عددهم الى أكثر من مليون، لكنها رفضت. وتابعت أنها تفضل أن يكون جمهورها حقيقيا وليس «فانز» لا يعرفونها. وسخرت من النجمات اللواتى يملكن معجبين فى الهند. مع العلم أن لنانسى جمهورا فى الهند والصومال. إذ تتوافر صفحات على «فيسبوك» بعنوان «جمهور نانسى عجرم فى الصومال».
وعن علاقتها مع الفنانة غادة عبد الرازق أكدت هيفاء أنها كانت علاقة جيدة وقت تصوير فيلم «دكان شحاتة» لكن بسبب بعض الأمور تبدَّلت الصداقة، وحلَّ الخلاف، فحصل الانقطاع، فيما ردت غادة عبد الرازق فى مقابلة لها، إن الفنانة إليسا تحتل المرتبة الأولى من حيث الإثارة، تليها فى المركز الثانى الفنانة نانسى عجرم ومن بعدها تأتى هى والفنانة هيفاء وهبى ليتقاسما المركز الثالث فى الإثارة.
ويبدو أن غادة غيرت رأيها، فبعد أن ظهرت قبل مدة قصير وهاجمت هيفاء وهبي، وانتقدت أداءها فى فيلم «دكان شحاتة» الذى جمعهما وفرقهما فى الوقت نفسه، بعد أن اندلعت حرب منافسة شرسة بينهما، وقالت إنها أجمل من هيفاء التى صرحت فى آخر إطلالاتها التليفزيونية بأنّ علاقتها بغادة باتت أفضل اليوم، فهل ستغير هيفاء رأيها بعد أن وضعتها زميلتها فى ذيل قائمة الفنانات الأكثر إثارة، وهل ستظل هيفاء تتخبط بتصريحاتها لتخسر كل من حولها أم ستعرف أن الدبلوماسية هى رأس مالها لتعود من جديد محبوبة من زملائها فى الوسط؟