في بحث أعدته الباحثة التونسية الدكتورة حياه الخياري بعنوان "حول القرأن والشعر في نماذج من أعمال الشاعر أحمد الشهاوي" وكان قد موضوع رسالة دكتوراة خاص بها نالتها من جامعة سوسة بتونس تناولت من خلاله علاقة القرأن الكريم بالشعر مدللة بذلك علي كثافة المعجم القرأنى في أشعار الشهاوي. كما أكدت الباحثة أنها اختارت نصوص الشّاعر أحمد الشّهاوي لكثافة الحضور القرآني فيها، ثمّ لما واجهته من جدل عقائديّ ونقديّ كثيرا ما كان مجانبا للمعايير الموضوعيّة، من حيث مدى مراعاتها للخصوصيّة الرّمزيّة المميّزة للكتابة الأدبيّة عند أحمد الشهاوي وغيره من الأدباء الذين اعتبروا النصّ القرآني من المشترَك الثقافي الذي لا يمكن أن تحتكره أيّة طائفة أوجماعة تحت أيّة ذريعة.
الدراسة التى من المقرر لها أن تصدر قريبا عن الدار المصرية اللبنانية في جزئين وصلت الي نتيجة مفادها أن الشّهاوي يمثل نموذجا شعريّا نشأ في بيئة عقائديّة سُنّيّة تنهل من ثقافة الإنشاد الصّوفي المنتشرة بين مختلف الطّرق الصّوفيّة