حذر الناطق باسم "جبهة التغيير الوطنى"، والمنشق عن حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على حركة "الإخوان المسلمين" "فى الجزائر عبدالمجيد مناصرة"، من اندلاع "ثورة" فى البلاد فى حال إقدام السلطات على تزوير الانتخابات التشريعية المقررة فى مايو المقبل لقطع الطريق أمام صعود الإسلاميين فى الجزائر. ونفى "مناصرة" فى تصريحات للإذاعة الجزائرية، الأحد، أن يكون "الوعاء الانتخابى للإسلاميين" حكرا على حزب معين، مشيرا إلى ما حدث عام 1995، حين أصدرت قيادات حزب جبهة الإنقاذ المحظورة بيانا تمنع فيه التصويت، ومع ذلك صوت الشعب لصالح رئيس حركة المجتمع الإسلام «محفوظ نحناح»، المحسوب على "الإخوان المسلمين" والمؤسس لحركة "مجتمع السلم". واعتبر "مناصرة" إقدام النظام على سن قوانين إصلاحية جاء بقوة الضغط الشعبى، وقال إن أكثر من 4 آلاف محتج فى كل القطاعات الخاصة والعامة بالبلاد هو السبب فى إجبار النظام على إدراج الإصلاحات السياسية، معتبراً أن النظام والأحزاب الحاكمة تخشى من حدوث تغيير فى الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الجزائرى ، السبت ، أنه باق فى منصبه مع حكومته، وذلك ردا على مطالبة المعارضة برحيله وتشكيل حكومة تكنوقراط قبل الانتخابات التشريعيه المقبله