استجابة لشكاوى أولياء الأمور.. مدير تعليم القاهرة تتفقد مدرسة الأبطال    وزير السياحة يتابع مستجدات العمل بمنظومة التأشيرة السياحية عند الوصول استعدادا للتشغيل التجريبي بالمطارات    القناة 14 الإسرائيلية: من غير المستبعد أن تتزايد هجمات إسرائيل على لبنان وصولا إلى تصعيد كامل    أحمد عيد عبد الملك يعلن رحيله عن تدريب الداخلية    مصرع 3 أشخاص وإصابة آخر إثر اصطدام لودر بسيارة ملاكي في البحيرة    نتنياهو: إيران تحاول إعادة بناء محور التهديد وسنمنع ذلك فى لبنان وغيرها    بنك مصر والمجلس القومي للمرأة يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الشمول المالي    رئيس مجلس الدولة يستقبل وفدًا من كلية الحقوق بالجامعة الخليجية    شيخ الأزهر يهنئ السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني باليوم الوطني    مساعد وزير الخارجية يشيد ببرامج الاتحاد الأفريقي لإعادة إعمار الدول الخارجة من النزاعات    دموع الإيمان تهز القلوب، الشرقية تكرم عبد الله رغم عدم فوزه في "دولة التلاوة" (صور)    مهرجان شرم الشيخ المسرحى يكرم مخرجى الألفية الثالثة.. تفاصيل    سانوفي تطلق دواء "ساركليزا" في مصر لتمنح مرضى سرطان المايلوما المتعددة أملًا جديدًا في العلاج    محافظ الفيوم يوجه بسرعة رفع مخلفات الطبقة الأسفلتية القديمة بشارع عدلي يكن لتيسير الحركة المرورية    عضو الحزب الجمهورى: إسرائيل لا تعترف بأى قرار ولا تحترم أى قرار دولى    سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار في بنك الخرطوم المركزي (آخر تحديث)    محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة النيل غدا الجمعة    الداخلية تضبط صاحب فيديو «عصا البلطجة» بالجيزة    يونيفيل: استقرار هش على طول الخط الأزرق ونسير دوريات مع الجيش اللبناني    جينارو جاتوزو: منتخب إيطاليا لا يزال هشا    فقرة بدنية في مران الزمالك قبل مواجهة زيسكو    رئيس كوريا الجنوبية: أحب الحضارة المصرية وشعبنا يحبكم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا    الشيخ رمضان عبد المعز: العمل الصالح هو قرين الإيمان وبرهان صدقه    وكالة الطاقة الذرية تدعو إلى مزيد من عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية    مستشفى الناس تحتفل بتدشين أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وتعلن تحولها لمدينة طبية    محافظ القليوبية يُهدي ماكينات خياطة ل 15 متدربة من خريجات دورات المهنة    إيقاف بسمة وهبة وياسمين الخطيب.. الأعلى للإعلام يقرر    شركة مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    وزير الرياضة: نمتلك 55 محترفاً في دوري كرة السلة الأمريكي NBA    ارتفاع أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 20 نوفمبر 2025    الموسيقار عمر خيرت يتعافى ويغادر المستشفى    من زيورخ إلى المكسيك.. ملحق مونديال 2026 على الأبواب    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها    حل الأحزاب السياسية في مصر.. نظرة تاريخية    محافظ الأقصر يوجه بتحسين الخدمة بوحدة الغسيل الكلوى بمركزى طب أسرة الدير واصفون    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    إيمان كريم: المجلس يضع حقوق الطفل ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله    عقوبات قاسية على نادي "ألو إيجبت" بعد أحداث مباراة القناطر الخيرية    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات في مجال التأمين    والده ل في الجول: أشرف داري لا يفكر في الرحيل عن الأهلي    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    ماذا يحدث لجسمك بعد الإقلاع عن التدخين؟.. الصحة توضح مراحل التعافي    سبورت بيلد: صلاح هو المشكلة الأكبر أمام تألق فيرتز في ليفربول    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع تدريجي فى درجات الحرارة.. والعظمى 27 درجة مئوية    د. شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية فى حوار ل«روزاليوسف»: الضبعة توفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا والمحطة تنتقل إلى أهم مرحلة فى تاريخها    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفكار‏ ذكية‏ لحماية‏ ممتلكاتك‏ من‏ السرقة
نشر في الفجر يوم 08 - 01 - 2012

يبدو‏ أن‏ موجة‏ الغلاء‏ التي‏ انتشرت‏ واجتاحت‏ العالم‏ مؤخرا‏ .. انتشرت‏ معها‏ معدلات‏ حوادث‏ السرقة‏, وبالتالي‏ إزداد‏ شعور‏ الكثيرين‏ بالخوف‏ علي‏ ممتلكاتهم‏, مما‏ دعا‏ الكاتبة‏ الأمريكية‏ ساندرا‏ هاندرز‏ إلي‏ إصدار‏ أحد‏ أطرف‏ الكتب‏ التي‏ احتلت‏ الأسواق‏ الأمريكية‏ مؤخرا‏,والذي‏ يحمل‏ عنوان‏ محاولات‏ مبتكرة‏ لحماية‏ ممتلكاتك‏ الثمينة‏ من‏ السرقة‏.‏وهو‏ كتاب‏ يدور‏ حول‏ كيفية‏ إخفاء‏ ممتلكات‏ كل‏ أسرة‏ من‏ الأشياء‏ الثمينة‏, مثل‏ المشغولات‏ الذهبية‏ والأحجار‏ الكريمة‏ والشيكات‏ والنقود‏ إلي‏ غير‏ ذلك‏.‏

ويحمل‏ الكتاب‏ الذي‏ لاقي‏ إقبالا‏ غير‏ متوقع‏ عند‏ نزوله‏ في‏ الأسواق‏.. بعض‏ الأساليب‏ التي‏ يلجأ‏ إليها‏ البعض‏ لإخفاء‏ الحلي‏ والمصوغات‏ والنقود‏ من‏ سطو‏ اللصوص‏.‏

وقد‏ جمعت‏ المؤلفة‏ الكثير‏ من‏ الخبرات‏ في‏ هذا‏ الكتاب‏, ومن‏ أغرب‏ وأطرف‏ تلك‏ الأساليب‏ ما‏ تقوم‏ به‏ بعض‏ ربات‏ البيوت‏ بإخفاء‏ الخواتم‏ الثمينة‏ والأحجار‏ الكريمة‏ والسلاسل‏ الذهبية‏ بتجميدها‏ داخل‏ مكعبات‏ ثلج‏, وهناك‏ أخري‏ تلجأ‏ إلي‏ وضع‏ مجوهراتها‏ في‏ كيس‏ نايلون‏ ثم‏ إخفائه‏ أسفل‏ أصيص‏ الزرع‏ في‏ المنزل‏ أو‏ حتي‏ في‏ الشرفة‏ حيث‏ إنه‏ بذلك‏ يكون‏ مخفيا‏ عن‏ الأنظار‏ ولا‏ يمكن‏ توقع‏ مكانه‏ مع‏ الأخذ‏ في‏ الاعتبار‏ أن‏ تكون‏ قاعدة‏ الأصيص‏ مقعرة‏, وهناك‏ من‏ تلجأ‏ إلي‏ إخفاء‏ أوراقها‏ النقدية‏ والشيكات‏ والإيصالات‏ التي‏ لها‏ أهمية‏ خاصة‏ داخل‏ باب‏ مسحور‏ أفقي‏ في‏ أرضية‏ الحجرة‏ .. أي‏ خلف‏ السفل‏ إذا‏ كان‏ مصنوعا‏ من‏ السيراميك‏ أو‏ البورسلين‏.‏

- ومن‏ الطرق‏ الطريفة‏ التي‏ حصرتها‏ مؤلفة‏ الكتاب‏ هي‏ بعض‏ الأساليب‏ والطرق‏ الغريبة‏ والتي‏ يلجأ‏ إليها‏ العامة‏ لحماية‏ ممتلكاتهم‏ الثمينة‏ والتي‏ يسهل‏ سرقتها‏.. وقد‏ يبدو‏ هذا‏ غريبا‏ أو‏ عملا‏ ساذجا‏, ولكن‏ بالرغم‏ من‏ ذلك‏ فقد‏ نقل‏ عن‏ لسان‏ بروس‏ كلارك‏.. وهو‏ أحد‏ أصحاب‏ الأفكار‏ المبتكرة‏ والغريبة‏ ويعمل‏ في‏ مجال‏ صناعة‏ المجوهرات‏ أن‏ طبيعة‏ عملي‏ تستدعي‏ ابتكاري‏ كل‏ فترة‏ لفكرة‏ مختلفة‏ يصعب‏ الوصول‏ إليها‏ بالنسبة‏ للسارق‏ الذي‏ عادة‏ ما‏ يكون‏ متعجلا‏ ويفكر‏ في‏ الأماكن‏ التقليدية‏ أو‏ المشهورة‏ بالنسبة‏ له‏ ولزملاء‏ مهنته‏, لذلك‏ فقد‏ فكر‏ بروس‏ في‏ فكرة‏ غير‏ تقليدية‏ .. وهي‏ أن‏ يلجأ‏ إلي‏ تغليف‏ اللؤلؤ‏ وجمعه‏ في‏ خيوط‏ رفيعة‏ مجدولة‏ ثم‏ يقوم‏ بإخفائه‏ في‏ جورب‏ نظيف‏ داخل‏ حقيبة‏ أو‏ وسط‏ كم‏ كبير‏ من‏ الجوارب‏ الخاوية‏.‏

- وتحكي‏ مارجريت‏ هادسون‏ .. ربة‏ منزل‏ .. أنها‏ كثيرا‏ ما‏ تسافر‏ وتترك‏ منزلها‏ خصوصا‏ في‏ فصل‏ الصيف‏, حيث‏ إجازات‏ الأبناء‏ والأحفاد‏ والمصايف‏, لذلك‏ فقد‏ ابتكرت‏ هي‏ أيضا‏ طريقة‏ جديدة‏, وذلك‏ بإخفاء‏ النقود‏ في‏ كيس‏ أو‏ محفظة‏ أسفل‏ غطاء‏ السرير‏ الذي‏ يكون‏ مهندما‏, مما‏ لا‏ يدع‏ مجالا‏ للشك‏ أن‏ هناك‏ شيئا‏ مختبئا‏ تحته‏ خصوصا‏ أن‏ السارق‏ من‏ الطبيعي‏ أن‏ يبحث‏ تحت‏ السرير‏ نفسه‏ وليس‏ تحت‏ الغطاء‏ أو‏ في‏ بعض‏ الأحيان‏ تحرص‏ ربة‏ المنزل‏ علي‏ أن‏ يكون‏ هناك‏ جيب‏ سحري‏ أسفل‏ المرتبة‏ .. ويكون‏ مدخله‏ غير‏ واضح‏ بين‏ ثنايا‏ الحواف‏ أو‏ عند‏ أسفل‏ السرير‏, ويلجأ‏ البعض‏ إلي‏ فكرة‏ جريئة‏ وهي‏ إخفاء‏ المجوهرات‏ في‏ فرن‏ البوتاجاز‏, وذلك‏ خلال‏ الإجازات‏ التي‏ يقوم‏ بها‏ والتي‏ نضطر‏ خلالها‏ إلي‏ ترك‏ المنزل‏ لعدة‏ أيام‏ وإن‏ كانت‏ خطورة‏ هذا‏ الموقع‏ تكمن‏ في‏ احتمال‏ نسيانك‏ لوضعك‏ تلك‏ الأشياء‏ الثمينة‏ بداخله‏ وإقدامك‏ علي‏ استخدام‏ الفرن‏, وبالتالي‏ حرق‏ كل‏ الأوراق‏ النقدية‏ التي‏ بداخله‏ دون‏ إدراك‏ لتلك‏ الكارثة‏!‏

- وتؤكد‏ إحدي‏ السيدات‏ المبتكرات‏ أيضا‏ أن‏ الأدراج‏ التي‏ تحتفظ‏ فيها‏ بالغيارات‏ اليومية‏ هي‏ أفضل‏ مكان‏ لحفظ‏ الممتلكات‏ الثمينة‏, إذ‏ أن‏ هذا‏ المكان‏ عادة‏ ما‏ يكون‏ غير‏ منظم‏ بسبب‏ استخدامه‏ اليومي‏, ومن‏ هنا‏ يصعب‏ علي‏ اللص‏ الوصول‏ لهذا‏ المخبأ‏ السري‏ الذي‏ ربما‏ لا‏ تكتفي‏ حواء‏ باللجوء‏ إليه‏ وإنما‏ هناك‏ من‏ يخبئهن‏ أغراضهن‏, أيضا‏ وراء‏ تلك‏ الأدراج‏ إذا‏ كانت‏ هناك‏ مساحة‏ فارغة‏ يمكن‏ استغلالها‏ أيضا‏.‏

- أما‏ كاترين‏ جرانت‏ 33 عاما‏ وهي‏ أديبة‏ وكاتبة‏.. فتقول‏ إنها‏ تخفي‏ مجوهراتها‏ بلفها‏ في‏ ورق‏ فويل‏ مفضض‏ ثم‏ وضعها‏ في‏ الثلاجة‏ مع‏ المأكولات‏ داخل‏ علبة‏ بلاستيكية‏.. وهي‏ تؤكد‏ أن‏ هذه‏ الطريقة‏ لا‏ تتسبب‏ فقط‏ في‏ الحفاظ‏ علي‏ المجوهرات‏ الثمينة‏ بعيدا‏ عن‏ عبث‏ اللصوص‏, بل‏ أيضا‏ تعد‏ الثلاجة‏ مكانا‏ آمنا‏ عندما‏ تشب‏ الحرائق‏, وكذلك‏ تساعد‏ برودة‏ الثلاجة‏ علي‏ الحفاظ‏ علي‏ درجة‏ لمعان‏ الذهب‏ وكأنه‏ ما‏ زال‏ جديدا‏ حتي‏ وإن‏ كان‏ غير‏ ذلك‏.‏

- وتقول‏ أيضا‏ كاميلا‏ باركز‏ وهي‏ عارضة‏ أزياء‏ إنها‏ تحرص‏ علي‏ الاحتفاظ‏ بمجوهراتها‏ في‏ الحمام‏ تحت‏ واحدة‏ من‏ بلاطات‏ القيشاني‏ وكأنها‏ تتبع‏ بذلك‏ المثل‏ الشعبي‏ الشهير‏ الذي‏ يقول‏ إنها‏ تحتفظ‏ بثروة‏ كبيرة‏ تحت‏ البلاطة‏ .. كما‏ أنها‏ أيضا‏ قد‏ تفننت‏ في‏ صنع‏ مخبأ‏ سري‏ في‏ أعلي‏ حائط‏ الحمام‏ يكفي‏ لوضع‏ علبة‏ صغيرة‏ تحتفظ‏ فيها‏ بكل‏ ما‏ تحرص‏ علي‏ إخفائه‏ من‏ اللصوص‏, كما‏ يذكر‏ أيضا‏ المحاسب‏ الأمريكي‏ فيليب‏ جيمس‏ أنه‏ يلجأ‏ إلي‏ أخفاء‏ نقوده‏ وشيكاته‏ في‏ حقيبة‏ صغيرة‏ يضعها‏ داخل‏ مخبأ‏ إحدي‏ بلاطات‏ المطبخ‏ بعمق‏ حوالي‏ خمسة‏ سنتميترات‏ ثم‏ يضع‏ صندوقا‏ فوق‏ هذا‏ المخبأ‏. وهناك‏ أيضا‏ من‏ السيدات‏ من‏ يلجأن‏ إلي‏ استخدام‏ الفراغات‏ المختبئة‏ إذا‏ كانت‏ متاحة‏ وسط‏ النجف‏, حيث‏ إنه‏ من‏ المعروف‏ أن‏ اللص‏ دائما‏ يبحث‏ تحت‏ الأثاث‏ وبداخله‏ ولا‏ يفكر‏ في‏ التطرق‏ إلي‏ البحث‏ في‏ مثل‏ هذه‏ الأماكن‏ الغريبة‏. وإذا‏ كان‏ بالمنزل‏ أطفال‏ يمكنك‏ استخدام‏ ألعابهم‏ المكدسة‏ والمنتشرة‏ في‏ كل‏ مكان‏ من‏ أجل‏ هذا‏ الغرض‏ أيضا‏ حيث‏ إن‏ اللص‏ حتي‏ وإذا‏ فكر‏ في‏ البحث‏ وسط‏ هذا‏ الكم‏ الهائل‏ من‏ اللعب‏ والكراكيب‏.. فإنه‏ حتما‏ سيصاب‏ بالملل‏ قبل‏ أن‏ يصل‏ إلي‏ المخبأ‏ الحقيقي‏ خصوصا‏ أنه‏ لن‏ يتوقع‏ ذلك‏, كما‏ يمكنك‏ الاحتفاظ‏ بالنقود‏ أيضا‏ داخل‏ الكتب‏ والمجلات‏ المنتشرة‏ في‏ مكتبتك‏ أو‏ فوق‏ أي‏ مكتب‏, وهناك‏ أيضا‏ من‏ يلجأون‏ بكل‏ شجاعة‏ إلي‏ فك‏ أحد‏ الأجهزة‏ الكبيرة‏ الموجودة‏ بالمنزل‏ مثل‏ التليفزيون‏ وإقفالها‏ مرة‏ أخري‏ بعد‏ اخفاء‏ ما‏ يريدون‏ بداخلها‏, وذلك‏ لصعوبة‏ تنقل‏ تلك‏ الأشياء‏ من‏ المنزل‏ والتي‏ حتما‏ سوف‏ يشعر‏ الجيران‏ بها‏.‏

- وهناك‏ أيضا‏ من‏ الأسر‏ الذكية‏ التي‏ تقوم‏ ببناء‏ خزنة‏ داخل‏ شرفة‏ المنزل‏ وترك‏ كل‏ ما‏ هو‏ ثمين‏ وغال‏ بها‏, علي‏ اعتبار‏ أن‏ اللص‏ لا‏ يمكن‏ أن‏ يفكر‏ في‏ دخول‏ الشرفة‏ لما‏ يتسم‏ به‏ أي‏ لص‏ طبيعيا‏ بالجبن‏ من‏ أن‏ يراه‏ أي‏ شخص‏, ويكون‏ ذلك‏ أكثر‏ نجاحا‏ إذا‏ كانت‏ الشرفة‏ محاطة‏ بشرفات‏ الجيران‏ والأصدقاء‏ الذين‏ يكشفونها‏, وفي‏ حيلة‏ أخري‏ تقوم‏ بها‏ بعض‏ السيدات‏ كتابة‏ خطاب‏ وكأنه‏ إلي‏ الزوج‏ وتركه‏ في‏ مكان‏ واضح‏ تقول‏ فيه‏ إنها‏ أعدت‏ كل‏ شيء‏ قبل‏ السفر‏, كما‏ كان‏ الاتفاق‏ بينهما‏ ذاكرة‏ أنها‏ أعطت‏ الذهب‏ والمجوهرات‏ الثمينة‏ لوالدتها‏ التي‏ قامت‏ بإخفائها‏ لديها‏, وبذلك‏ يدرك‏ اللص‏ أن‏ المنزل‏ لا‏ يحتوي‏ علي‏ أي‏ شيء‏ ثمين‏ يستدعي‏ استغراق‏ الوقت‏ الطويل‏ في‏ البحث‏ والتنقيب‏.‏

- أما‏ أحدث‏ الحيل‏ الحديثة‏ التي‏ تلائم‏ تطور‏ عالم‏ صناعة‏ الحلي‏ من‏ حولنا‏ فهو‏ إصرار‏ الكثير‏ من‏ السيدات‏ علي‏ اقتناء‏ مجموعة‏ لا‏ بأس‏ بها‏ من‏ الذهب‏ الصيني‏ الزهيد‏ الثمن‏ والذي‏ يشبه‏ إلي‏ حد‏ كبير‏ الذهب‏ الأصلي‏ حتي‏ أن‏ بعض‏ صانعي‏ الذهب‏ والمجوهرات‏ قد‏ يصابون‏ بالخديعة‏ بسبب‏ إتقان‏ صناعته‏.. وتقوم‏ تلك‏ السيدات‏ بشراء‏ شنطة‏ مجوهرات‏ قيمة‏ ليضعن‏ فيها‏ هذه‏ المجوهرات‏ المزيفة‏ في‏ مكان‏ تقليدي‏ بغرفة‏ النوم‏ علي‏ أن‏ يقمن‏ بإخفاء‏ الذهب‏ الحقيقي‏ في‏ مكان‏ آخر‏ سري‏ وغريب‏, مما‏ يدفع‏ السارق‏ إلي‏ الاكتفاء‏ بسرقة‏ الذهب‏ المزيف‏ والهروب‏ به‏ سريعا‏ ظنا‏ منه‏ أنه‏ قد‏ حصل‏ علي‏ غنيمته‏ بالفعل‏ ولا‏ داعي‏ للبقاء‏ داخل‏ المنزل‏ أكثر‏ من‏ ذلك‏ .. وهناك‏ أيضا‏ من‏ تفضلن‏ استخدام‏ الغسالة‏ كمخبأ‏ لايشتبه‏ فيه‏ عادة‏ خصوصا‏ إذا‏ كانت‏ هناك‏ بعض‏ الملابس‏ المتسخة‏ بداخلها‏ من‏ أجل‏ غرض‏ التمويه‏ وإخفائها‏ عن‏ الأنظار‏. والحقيقة‏ أنه‏ ليس‏ هناك‏ منزل‏ أو‏ مكان‏ لا‏ يحتوي‏ علي‏ أكثر‏ من‏ مكان‏ ملائم‏ لإخفاء‏ أغراضك‏ الثمينة‏ بصورة‏ لا‏ يمكن‏ تكرارها‏ في‏ أي‏ مكان‏ آخر‏, كأن‏ يتوفر‏ بالمكان‏ نوع‏ من‏ الستائر‏ علي‏ سبيل‏ المثال‏ التي‏ تحتوي‏ علي‏ الكثير‏ من‏ الثنايا‏ التي‏ يمكن‏ استغلالها‏.. أو‏ تتوافر‏ لديك‏ نوعية‏ معينة‏ من‏ الأثاث‏ أيضا‏ يمكنك‏ اللجوء‏ إليها‏, لذلك‏ علي‏ كل‏ ربة‏ بيت‏ ذكية‏ دراسة‏ واختيار‏ مكان‏ مميز‏ بمنزلها‏ لاستخدامه‏ كخزينة‏ غير‏ واضحة‏ لمجوهراتها‏ وأغراضها‏ الثمينة‏ .. والله‏ الحارس‏ الأمين‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.