الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
«النواب» يوافق على قبول اعتراض رئيس الجمهورية على «الإجراءات الجنائية»
البنك المركزي يقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس
أسقفية الخدمات عضو التحالف الوطنى تنفذ دورة لتعليم الكبار بقرية سلامون بسوهاج
ترامب يشن هجوما على الديمقراطيين: يريدون إعطاء أموال الأمريكيين للمجرمين (تفاصيل)
استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم
قلق فى ليفربول من غياب طويل محتمل ل محمد صلاح
تواجد بن رمضان وحنبعل.. قائمة تونس لمواجهتي ساو تومي وناميبيا في تصفيات المونديال
مشاهدة مباراة الأهلي وماجديبورج بث مباشر في كأس العالم للأندية لليد.. صراع البرونزية
المنصورة يفوز على مالية كفر الزيات.. وبروكسي يتعادل مع الترسانة في دوري المحترفين
الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الجمعة 3 أكتوبر 2025 وتفاصيل درجات الحرارة
قرار عاجل من التعليم لطلاب الثانوية العامة 2028 (الباقين للإعادة)
البحيرة تخصص مقرا دائما للهيئة العامة للكتاب بدمنهور
في الذكرى ال838 لفتح القدس.. «صلاح الدين» مدرسة في الوحدة والرحمة والانتصار
«هل الأحلام السيئة تتحقق لو قولناها؟».. خالد الجندي يُجيب
انطلاق النسخة التاسعة من مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال 30 يناير
رفع كفاءة وحدة الحضانات وعناية الأطفال بمستشفى شبين الكوم التعليمي
البابا تواضروس الثاني يلتقي رهبان دير القديس الأنبا هرمينا بالبداري
جامعة أسيوط تحتفل بتخرج الدفعة 39 من كلية التمريض.. وتُكرم المتفوقين
ضبط طن مخللات غير صالحة للاستخدام الآدمي بالقناطر الخيرية
حزب العدل ينظم تدريبًا موسعًا لمسئولي العمل الميداني والجماهيري استعدادً لانتخابات النواب
تركيا.. زلزال بقوة 5 درجات يضرب بحر مرمرة
الكرملين: الاتصالات بين الإدارتين الروسية والأمريكية تتم عبر "قنوات عمل"
مخاوف أمريكية من استغلال ترامب "الغلق" فى خفض القوى العاملة الفيدرالية
إخلاء سبيل سيدتين بالشرقية في واقعة تهديد بأعمال دجل
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات "ديارنا" بمدينة أكتوبر الجديدة
لأول مرة.. الرقابة المالية تصدر ضوابط إنشاء المنصات الرقمية للاستثمار في وثائق صناديق الملكية الخاصة
نجل غادة عادل يكشف كواليس علاقة والدته بوالده
وزير الخارجية يتوجه إلى باريس لدعم حملة ترشح خالد العنانى فى اليونيسكو
المجلس القومي للمرأة يستكمل حملته الإعلامية "صوتك أمانة"
البلدوزر بخير.. أرقام عمرو زكى بعد شائعة تدهور حالته الصحية
مواقيت الصلاة اليوم الخميس 2أكتوبر 2025.. موعد أذان العصر وجميع الفروض
إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية مكثفة على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
طرق الوقاية من فيروس HFMD
«أطفال بنها» تنجح في استخراج مسمار دباسة اخترق جدار بطن طفل
السيولة المحلية بالقطاع المصرفي ترتفع إلى 13.4 تريليون جنيه بنهاية أغسطس
لهجومه على مصر بمجلس الأمن، خبير مياه يلقن وزير خارجية إثيوبيا درسًا قاسيًا ويكشف كذبه
«غرقان في أحلامه» احذر هذه الصفات قبل الزواج من برج الحوت
عرض خيال الظل مصر جميلة وفيلم حكاية عروسة يفتتحان الدورة الأولى من مهرجان القاهرة لمسرح العرائس
بقيمة 500 مليار دولار.. ثروة إيلون ماسك تضاعفت مرتين ونصف خلال خمس سنوات
برناردو سيلفا: من المحبط أن نخرج من ملعب موناكو بنقطة واحدة فقط
السيطرة على حريق فى سيارة مندوب مبيعات بسبب ماس كهربائي بالمحلة
14 مخالفة مرورية لا يجوز التصالح فيها.. عقوبات رادعة لحماية الأرواح وضبط الشارع المصري
المصري يختتم استعداداته لمواجهة البنك الأهلي والكوكي يقود من المدرجات
وست هام يثير جدلا عنصريا بعد تغريدة عن سانتو!
وزير الري يكشف تداعيات واستعدادات مواجهة فيضان النيل
الكشف على 103 حالة من كبار السن وصرف العلاج بالمجان ضمن مبادرة "لمسة وفاء"
ياسين منصور نائبًا.. محمود الخطيب يعلن قائمته النهائية
جاء من الهند إلى المدينة.. معلومات لا تعرفها عن شيخ القراء بالمسجد النبوى
تفاصيل انطلاق الدورة ال7 من معرض "تراثنا" بمشاركة أكثر من 1000 عارض
استقالة 14 عضوا من مجلس الشيوخ لعزمهم الترشح في البرلمان
السفير التشيكي يزور دير المحرق بالقوصية ضمن جولته بمحافظة أسيوط
تحذيرات مهمة من هيئة الدواء: 10 أدوية ومستلزمات مغشوشة (تعرف عليها)
وزير الخارجية يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني
جامعة بنها تطلق قافلة طبية لرعاية كبار السن بشبرا الخيمة
انهيار سلم منزل وإصابة سيدتين فى أخميم سوهاج
«الداخلية»: القبض على مدرس بتهمة التعدي بالضرب على أحد الطلبة خلال العام الماضي
حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية
«التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأنوركسيا الخيط الرفيع بين الريجيم والعناد
الفجر
نشر في
الفجر
يوم 08 - 11 - 2011
تظل الرشاقة الدائمة والرغبة في الحفاظ علي قوام متناسق وصحي حلما مشروعا لكل فتاة, ولكن ما لا تعرفه الكثيرات وما لا تتنبه إليه العديد من الأسر والعائلات أن هناك خيطا رفيعا للغاية يفصل بين الريجيم والوسواس القهري
الذي يفضي ب 12% من الحالات إلي الموت وهن لا يشعرن ولو للحظة واحدة بالجرم الذي يقترفنه في حق أنفسهن. لم يعد هناك خيار أمام كل فتاة وكل أم أن تتعرف علي كل ما يتعلق بالأنوركسيا التي ظلت عقودا مجهولة ولا يزال سببها فيه الغموض.
كل أصابع الاتهام أصبحت الآن تشير إلي الثقافة
الغربية
التي جعلت الأنثي أسيرة مفاهيم خاطئة تقيد عناصر النجاح والقبول في فكرة المظهر, وتمجد في بيوت أزياء وإبداعات مصممين يرون أن الأناقة لا تتحقق سوي علي هياكل عظمية متحركة علي ممشي عروض الأزياء وهم الذين ابتدعوا المقاس صفر.. وخلقوا أجيالا من عارضات الأزياء اللاتي يستبدلن الغذاء بتدخين السجائر وينافي قوامهن قواعد الطبيعة وسنن الكون التي لابد وأن تضيف إلي الفتاة شيئا من الوزن وتغير من هيكل جسدها سواء في مراحل النمو أو مع الزواج والحمل والرضاعة. ومع الانفتاح علي ثقافة الغرب بدت أمراضنا الاجتماعية تتداخل وتتشابه مع أمراضهم, وبدأت حالات الأنوركسيا وهي فقدان الوزن المستمر حتي الهلاك تظهر في مجتمعاتنا وإن ظلت طي الكتمان وداخل إطار التابوهات التي لا يتحدث عنها أحد ولا يتم حصرها حتي الآن.
ماتت كارين .. فتنبه العالم
في الستينيات والسبعينيات لم يكن أحد ليسمع عن مرض البوليميا أو الأنوركسيا نرفوزا .. سوي قلة من المختصين أو الدوائر المهتمة بالظاهرة, حتي جاءت القصة الأليمة لواحدة من أشهر المغنيات في تاريخ
الولايات
المتحدة
الأمريكية
وتحولت الأنوركسيا بوفاتها لاسم يعرفه كل بيت.
قصة كارين كاربنتر تدمي لها القلوب ولكنها كانت جرس إنذار لبقية النساء.
كان فريق الكاربنترز واحدا من أنجح الفرق الغنائية الموسيقية في تاريخ
الولايات
المتحدة
الأمريكية
بلا منازع وأكثرها مبيعا, واستطاع عضواه الأخوان ريتشارد وكارين التي تصغره بأربعة أعوام أن يحتلا في الفترة ما بين 1970 و1984 قوائم الأكثر مبيعا سبع عشرة مرة, ونالا ثلاث جوائز جرامي وتسعة ألبومات ذهبية وألبوما بلاتينيا, ووصل إجمالي عدد مبيعاتهما إلي مائة مليون اسطوانة. كان صوت الفتاة المخملي وألحان شقيقها نموذجين بالغي التفرد والاختلاف وسط صخب أغاني تلك الفترة وانتشار الهارد روك والهارد ميتال.
صحيح أن العقل المحرك والمنظم وراء نجاح الفريق كان للأخ ريتشارد, إلا أن الأحبال الصوتية بالغة الرقة والعذوبة والقوة في الوقت ذاته للشقيقة كانت هي ما علق في ذهن الناس عن فريق الكاربنترز, تلك الفتاة التي بدت
سعيدة
ومبتهجة, ولكنها كانت تعاني سرا من صراع نفسي عميق أفضي بها إلي الإصابة بالأنوركسيا التي لم تشف منها أبدا وتوفيت وهي لا تزال في الثانية والثلاثين من عمرها لتصبح أول اسم شهير في قاع قائمة ضحايا هذا المرض العجيب الذي لا يزال الغموض يحيط بأسبابه.
ولدت كارين عام 1950 وبدأ تميزها الغنائي يظهر وهي في الرابعة عشرة من عمرها وبدأت الغناء وهي في الخامسة عشرة وكونت فرقة مع شقيقها باسم عائلتهما.. بدأت بعد ذلك بعام واحد القلق بشأن وزنها لمجرد بروز بسيط في منطقة البطن وبدأت تجرب حمية وراء أخري, كانت مشكلتها التي لازمتها طوال عمرها أن والدتها كانت تفضل شقيقها عليها بشكل مبالغ فيه ولم تشعر الفتاة يوما ما بأنها محبوبة لا من قبل الأم ولا الشقيق الذي لم ير فيها سوي الشريك الغنائي الناجح, ولم يلق أحد لشكواها بالا, حتي ارتبطت بشاب يدعي توم بوريز استطاع أن يوهمها في البداية بأنه شاب ثري طموح يحبها, ثم فوجئت به ليلة الزفاف وهو يخبرها بأنه أجري عملية تعقيم لكي لا ينجب أبدا.. فأصابها انهيار وأرادت إلغاء الزفاف في اليوم التالي لتفاجأ بكل من حولها وعلي رأسهم والدتها يدفعونها دفعا لاتمام الزيجة نظرا للتغطية الإعلامية غير المسبوقة, حينذاك للمناسبة.
وبالفعل تزوجت الرجل الذي تبين أنه ليس سوي نصاب محترف تفنن في سلب أموالها دفعة وراء أخري قبل أن يسيء إليها بدنيا ونفسيا ويتركها لتطلب الطلاق, ولكن بعد أن ساءت حالتها وتحول شرهها إلي النحافة إلي هوس, فبدأت تقلل من الطعام ثم تدفع نفسها إلي القيء في البداية.. وتطور الأمر إلي تناول كميات كبيرة من الملينات حتي وصل وزنها إلي 33 كجم عام 1975 وكانت تخدع الجمهور بارتداء ملابس فضفاضة, وتخدع من حولها بالذهاب إلي الطبيب للعلاج ثم تناول الملينات حتي اكتشفت عقارا يحتوي علي مادة آيبيكاك التي تستخدم لدفع المعدة إلي القيء, ولكن من أعراضها الجانبية أنها تؤدي إلي تآكل عضلة القلب شيئا شيئا, حتي توفيت كارين علي أرضية غرفة النوم الخاصة بها في لوس انجلوس عن عمر لم يتجاوز الثانية والثلاثين بما شخص أنه أزمة قلبية ناتجة عن تناول العقار المذكور لمدة ستين يوما متتابعة. كل من كتبوا عن الفتاة قالوا إنها نموذج لمن أحبت شيئين في حياتها وهما والدتها وصوتها, وكلاهما كان ملكا لتحكمات شقيقها, فما كان من عقلها الباطن سوي أن هيأ لها أنها علي الأقل تستطيع أن تتحكم في الحيز الضيق الخاص بجسدها.
مرض غامض وعلاج معقد
حول هذا المرض الغامض تحدثنا د. رشا الخولي مدرسة مساعد طب الأسرة بجامعة
القاهرة
:
" الأنوركسيا نرفوزا هي واحدة من أعقد المشاكل النفسية المرتبطة بالتغذية والدليل أن النسبة العالمية المنصوص عليها والتي يفضي بها الحال إلي الوفاة تصل إلي 12% هي نسبة مرتفعة للغاية, فالمريض والذي في الغالب يكون أنثي يصل وزنه إلي أقل من 85% من الوزن الطبيعي لسنه وتتدهور لديه الحالة الجسمانية بشكل كبير فتنقطع الدورة الشهرية لدي الفتاة في 95%من الحالات ويسوء مظهره وصحته يوما بعد يوم ومع ذلك يظل اسير فكرة مشوهة عن صورته وشكله, وكثيرا مايصف نفسه بأوصاف بالغة الدمامة وكأنه يري نفسه في حالة سمنة وقبح مستمرين."
هذا المرض منتشر أكثر في المجتمعات
الغربيةحيث
تصل نسبته إلي 0.3% أغلبهم في الفترة العمرية ما بين خمسة عشر وتسعة عشر عاما, وبعد سن الواحدة والعشرين تقل نسبة الإصابة بشكل كبير.
وتشير د. رشا الخولي إلي أنه بالرغم من عدم توافر بيانات وافية ودقيقة عن الحالات المماثلة في مجتمعاتنا والتي تنظر إلي المسألة بوصفها أحد التابوهات المسكوت عنها, فإن العدد بل شك في طريقه إلي الازدياد في ظل الانفتاح علي الثقافات
الغربية
المتأثرة بشكل كبير بفكرة المظهر والقوام واعتبارهما من العناصر الفارقة في نجاح الأنثي وشعورها بالتقبل حولها, تزداد نسبة واحتمالات الاصابة بمثل هذا المرض الغامض في الفئات الاجتماعية العليا والثرية ومع وجود مشاكل في النشأة خصوصا بتفكيك الأسرة وفرض تلك الأخيرة قيودا مبالغا فيها علي الفتاة فيصبح التحكم في الوزن بشكل قهري هو الملاذ الوحيد لشعور البنت بأنها قادرة علي الإمساك بزمام أمور حياتها.
والمشكلة الأساسية هي أنه نادرا ما تأتي المعاناة من مرض الانوركسيا وحده, ففي 25% من الحالات تكون مصحوبة بالوسواس القهري, وفي75% من الحالات تقترن أيضا بالاكتئاب الحاد والذي يفضي إلي الإقدام علي الانتحار في بعض الحالات.
الوقاية خير من العلاج
السؤال الذي يفرض نفسه هو كيف تنقلب مجرد الرغبة في المحافظة علي الرشاقة وفقدان بعد الوزن إلي مشكلة بهذه الضراوة بحيث تظل الفتاة تري نفسها رغم النحافة المفرطة بالغة السمنة وتظل حريصة علي التخلص من أي غذاء يدخل جسمها سواء بالقيء أو بالعقاقير المدرة والملينة.
وتؤكد د. رشا الخولي أنه في حين يمكن حصر بعض الخصائص التي تجمع بين المرضي إلا أن السبب الحقيقي وكيمياء التحول هذه لايزالان غامضين, ويظل العلاج صعبا للغاية خصوصا مع تكرار الانتكاسة مرة بعد أخري ومع لجوء المريضة إلي حيل عديدة لإيهام المحيطين بها أن وزنها في طريقه إلي الازياد, ومن ذلك ارتداء ملابس فضفاضة وملء جيوب الملابس بالرمال بما يثقل الوزن علي الميزان إلي غيرها من الخدع, لذلك ينصح بأن يتم التنبيه إلي المشكلة في بدايتها حتي تتم السيطرة عليها قبل أن تصل الفتاة إلي مرحلة نكران وجود مشكلة ورفض الخضوع إلي العلاج أو حتي الاعتراف بأن وزنها في تضاؤل مستمر, إذا ماشك الأهل في بداية المشكلة, يجب علي الفور اللجوء إلي متخصص لكي يضع يده علي بداية الخروج من الازمة, وطبيب الاسرة في هذه الحالة يبدأ في إجراء حوار مع الفتاة ويستطيع ان يعرف ما إذا كان الأمر منبئا بحدوث مرض أم لا, فمريضة الأنوركيسا تسيطر عليها فكرة التحكم في الوزن وغالبا ما تقوم بتسجيل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها وتميل إلي ممارسة التدريبات الرياضية بشكل مفرط, ويجب علي الطبيب ألا يشعر الفتاة بأنها منتقدة, وأن التضافر والتعاون مع ثلاث جهات هي طبيب التغذية وطيب الأسرة وأفراد العائلة المقربون منها, وإذا ما تبين وجود مشكلة حقيقية يتم وضع خطة عمل بحيث تلم بالجوانب الصحية والنفسية للفتاة, ويصبح المستهدف الأول هو حصولها علي ألف إلي ألف وستمائة كيلوسعر حراري يوميا ليصل الرقم لاحقا إلي ثلاثة آلاف وخمسمائة بشكل يومي.
الحالات الحادة يتم علاجها داخل المستشفي وتتطلب تحقيق نتيجة في صورة زيادة أسبوعية في الوزن تتراوح مابين نصف كيلو إلي كيلوجرام ونصف, بينما يقل معدل الزيادة المستهدف في الحالات الأقل حدة والتي يتم علاجها من المنزل إلي 0.3 إلي 0.5 كيلوجرام أسبوعيا.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الوسواس القهرى ملف كامل
لعبة الأوراق والنور
يوميات ألبير كامو
يوميات الأخبار
كم في الضحكات من مرارة.. وكم في السعادة من شقاء!
أبلغ عن إشهار غير لائق