نشر مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشيخ سلفى، قالوا إن اسمه الدكتور طلعت زهران، ونسبوا إليه قوله إن تزوير الانتخابات واجب شرعى، متمنيا استيلاء المجلس العسكرى على الحكم حتى يكون "إمام" دائم. وأضاف الدكتور طلعت زهران: الرئيس مبارك عمل الانتخابات اللى دخل فيها أيمن نور وغيره بضغط من أمريكا وهذا مخالف للشرع، فلما هوة يرد الأمر بالتفافة جائز هذا. وقال: أنا لم يجوز عمل انتخابات رئاسية، وإنما قلت إنه إذا كان هناك رئيس ممكن وعملت انتخابات رئاسية لا يجوز أن نشارك فيها.. لأن الرئيس الممكن إما أن يستمر إلى أن يموت أو يستقيل.
وأشار زهران إلى أنه فى حالة إذا لم يكن هناك رئيس مُمكن وكانت هناك انتخابات ومرشح فيها " مسلم ونصرانى أو كافر فيجب أن يكون اختيارنا المشاركة وإذا كان فيه مسلمون فيهم سىء وأقل سوءا لأنه مستحيل أن يكون فيهم محسن مستحيل أن يأتى رئيس لمصر محسن، لكن سيأتى الشرير والأقل شرا وسنختاره وإذا ترشح الأقل شرا لو تولى وعقد انتخابات رئاسية مرة أخرى منشاركوش تانى ".
وتابع: طنطاوى مش ممكن ومش هيسيبها، المجلس العسكرى هو المسيطر على البلاد باعتبار إن طنطاوى رتبته مشير.. فقالوا هوة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ودلوقت تيجى تقوله انتا الامام أو انتا رئيس البلاد يقولك لاء .. المجلس العسكرى هوة إمام مؤقت له السمع والطاعة فى المعروف .. والله لو عجبتهم السلطة وعاوزين يستولوا علي السلطة والله ياريت يبقى احنا سمع وطاعة على طول .. لما ييجى رئيس هانبيعه هوة لوحده .. كانت هناك بيعة لرئيس اسمه محمد حسنى مبارك، لكن البيعة الآن للمشير مش لأنه جثة المشير ولكن لأنه ممثل للمجلس العسكرى ".
ووصف زهران النظام الديمقراطى بأنه نظام فاسد ومجرم وكفرى بحت.. والدستور حمار بيركبوه، هيا المادة التانية موجودة وكان هناك خمر وكان فيه مخالفة للشريعة.. الدستور حمار بيركبوه ده مش كلامى أنا ده كلام فقهاء الدستور ، اللى قالوا " الدستور دابة تركب "، بينما اعتبر الدستور والتعددية الحزبية بأنه من بروتوكلات بنى صهيون.
وعن الاتهامات الموجهة إلى بعض السلفيين بالعمالة لأمن الدولة، اعترف الدكتور طلعت زهران بأنه عرض عليه هذا الأمر من زملاء له سلفيين ولكنه رفض، وقال: " اتهمنا بأننا عملاء فى أمن الدولة مع إننا نكل بنا .. ممكن نسامح فى أى اتهام والآن لا نسامح فيمن اغتابنا ونم علينا، لا أسامح أحدا قال هذه الكلمة .. بل معانا كتير جدا ومصدقين ذلك، لا نسامح أحدا حتى وإن اعتذر وإن تاب.. بل ندعو عليه بأن يصيبه السرطان ".
وأوضح أن بعض الشيوخ السلفيين "الحقيقيين اعتبر أن العمالة لأمن الدولة والمخابرات وتبليغ المباحث أمر واجب"، مؤكدا " لكننا لم نلن لهذا الأمر وأنا رفضت هذا الأمر، وعرض علينا هذا الأمر ونصحنى إخوانى ولكنى رفضت اللين .. والله لا نسامح فيمن اتهمنا بذلك ".