دخل اعتصام القضاة المفصولين امام دار القضاء العالى يومه الخامس عشرة للمطالبة باعادتهم كقضاة بعد ذبح ممدوح مرعى وزير العدل الاسبق لقرابة 550 قاضى عقابا لهم على انتفاضة القضاة ضد تزوير الانتخابات عام2006 حيث قام القضاة المعتصمون بتحرير المحضر رقم66لسنة2012 ادارى بقسم الازبكية بعد الهجوم المتكرر عليهم من قبل بلطجية ليلا وتصدى القضشباب الثورة والمواطنين المتعاطفين معهم ضد هؤلاء البلطجية حيث ذكر المستشار احمد الجارحى انه فى اليوم الاول للاعتصام وضعوا يافطة كتبوا غليها القضاة المعتصمين يطالبون بمحاكمة ممدوح مرعى وتطهير القضاء ومحاكمة النائب العام عبد المجيد محمود وهى اليافطة التى رءاها عبدالمجيد محمود نفسه اثناء قدومه لمكتبه فتوقف امامها واحنمر وجهه وبعد بساعات وتحديدا فى الساعة الواحدة ظهرا جاءت 3سيدات بلطجيات ووراءهم خمسة رجال بلطجية وقاموا بسب القضاة المعتصمين وهجموا على اليافطة التى تطالب بامحاكمة النائب العام ومزفقوها
فى اليوم الثالث للاعتصام وفى الساعة السابعة مساءا وبعد اذاعة قناة اون تى فى لرد مصور للقضاة المعتصمين على بيان المستشار حسام الغريانى رئيس محكمة النقض فوجىء القضاة المعتصمين بهجوم12بلطجى ومعهم سيدة على خيام الاعتصام لهدمها الا ان شباب الثورة والمارة تصدوا للبلطجية وفاجبروهم على الهروب وقبضوا على احدهم وفتشوه فوجدوا انه "امين شرطة" وعندما حقق معه القضاة المعتصمين اعترف لهم انه ضمن مجموعة "اسفين ياريس"
ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد اذا قام مجهولين بالاتصال بالقضاة المعتصمين وهددوهم بالعودة مع عدد اكبر من البلطجية وسحلهم اذا لم يفضوا اعتصامهم الا ان القضاة رفضوا وهنا بدا عدد من شباب الثورة تشكيل لجان شعبية للدفاع عن القضاة المعتصمين تصدوا للبلطجية الذين هجموا مساء نفس اليوم فى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
آخر هجوم تعرض له القضاة المعتصمين كان يوم الخميس الماضى حيث جاء عدد من البلطجية ولكن شباب الثورة كان عددهم يفوق المائة فتصدوا لهم والمدهش كما يقول المستشار احمد الجارحى ان التهديدات التليفونية لم تتوقف رغم قيامهم بعمل محاضر اثبات حالة بقسم الازبكية واوضح القضاة المعتصمين ان تأييد شباب الثورة لهم بلغ مداه حيث تاتى مسيرات من ميدان التحرير كل فترة واخرى تحى نضال القضاة الشرفاء من اجل عودة حقوقهم وانهم بدأوا يحضرون خيام للاعتصام بجانبهم