نفى مصدر كويتي مسؤول في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي صحة التقارير، التي تحدثت عن ضغوط مارستها واشنطن مؤخرا على قادة الخليج لمنع المساعدات الخليجية لمصر، على خلفية موقف المجلس العسكري من عدم تولي دكتور محمد البرادعي رئاسة الوزراء عقب أزمة شارع محمد محمود، التي جرت خلالها مواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.. وقال إن موقف مجلس التعاون من دعم مصر عبر عنه الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن دول الخليج قدمت مساعدات مالية لمصر، وأن الرياض على وجه التحديد قدمت ولا تزال مساعداتها لمصر..
كانت مصادر مطلعة قد أكدت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبعض حلفائها الغربيين، يمارسون ضغوطا على الدول العربية، لعدم منح مصر المساعدات المالية التى وعدت بها عقب ثورة 25 يناير، وعزت المصادر تلك الضغوط لخلافات عديدة بين مصر وأمريكا، آخرها عدم موافقة المجلس العسكرى على اختيار البرادعى رئيسا للحكومة بعد استقالة حكومة د.عصام شرف.
وكانت فايزة أبوالنجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، قالت ان مصر لم تتسلم سوى 500 مليون دولار من السعودية من أصل 3.7 مليار وعدت بها، ولم تتسلم سوى 500 مليون دولار من قطر كانت قد تعهدت بها، كما لم تتلق أي مبالغ من الإمارات التى وعدت بمنح مصر 3 مليارات دولار