أعلن المنتدى العربي للصحافة الحرة أن دورته الخامسة التي تقام في تونس الشهر الجاري تضم عددا من الفاعليات السينمائية ومعرضا للصور، إضافة إلى ندوات وحلقات نقاشية تتعلق بحرية الرأي والتعبير. وكشفت المؤسسة العالمية للناشرين والصحفيين التي تنظم المنتدى في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن الموعد النهائي للمنتدى المقرر له الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، والذي يضم 8 جلسات نقاشية مطولة يشارك فيها متخصصون من أنحاء العالم.
ويفتتح المنتدى بليلة لعرض أفلام تسجيلية لمخرجين شبان بينها فيلم "رجل ذهبي?" للمخرج التونسي حسن عبد الغني وفيلم "البحرين: صرخة في الظلام" لماي ينج ويلش ونسخة عربية من فيلم "حرية الصحافة" إضافة إلى زيارة خاصة للمشاركين في المنتدى إلى المعرض العالمي للصور الصحفية، والذي يعقد في جاليري شريف فاين أرت في مدينة سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية ومسقط رأس أيقونتها محمد بو عزيزي
ويتناول النقاش في الجلسة الأولى بالمنتدى إشكالية تحت عنوان "وسائل الإعلام: مساعدة أم معرقلة للثورة؟" والجلسة الثانية تحت عنوان "أفضل السبل لدعم تطور وسائل الإعلام العربية التي تمر بمرحلة انتقالية؟" بينما تطرح الجلسة الثالثة تساؤلا حول كيفية استعادة وسائل الإعلام لثقة الجمهور بها كمصدر للأخبار جدير بالتصديق.
وتركز الجلسة الرابعة على دور المواطن الصحفي ودوره في توثيق ونقل الأحداث بينما الجلسة الخامسة تناقش تساؤل "هل اقترب العالم العربي شيئا ما من ضمان الحق في حرية التعبير؟" وتعتبر الجلسة السادسة ورشة عمل حول موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ودور المواقع الاجتماعية والمدونات في الواقع.
وتثير الجلسة السابعة في المنتدى إشكالية أخرى تحت عنوان "هل تغيرت الأولويات بالنسبة للمؤسسات الإعلامية العربية في أعقاب الثورات؟ في حين تناقش الجلسة الثامنة والختامية مسألة "هل المتاح وسائل إعلام ثورية أم وسائل إعلام في ثورة، وما الدور الذي يجب أن يكون الآن للصحافة العربية المستقلة؟".
واختار المنتدى أن تعتمد الجلسة الختامية أسلوب "تويت ندوة" الذي ابتكره الناشط المصري علاء عبد الفتاح على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث سيسمح لكل متحدث ب140 ثانية فقط لتوضيح وجهة نظره أو للإجابة عن الأسئلة.