دعت الناشطة السياسية سمية الجناينى، كل طوائف الشعب المصرى من المسلمين للخروج أمام الكنائس مساء غدٍ الجمعة حاملين الشموع لمشاركة إخوانهم المسيحيين احتفالات قداس عيد الميلاد تحت شعار (نحتفل معا كمصريين وشعب واحد)، فيما رحب مسئولون فى الكنيسة وعدد من الحركات الثورية والشبابية بتلك المبادرة. وقالت الجناينى ،إن تلك المبادرة تأتى استكمالًا لمبادرتها الناجحة التى طرحتها الأسبوع الماضى لاستقبال العام الجديد بالشموع فى ميدان التحرير وأدى تنفيذها إلى توجيه رسائل بالغة الأهمية والإيجابية للداخل والخارج بهدف إظهار الوجه المشرق للثورة والثوار وتشجيع عودة السياحة والاستثمار لمصر مرة أخرى .
وأضافت أن "المبادرة الجديدة تتغلب على موضوع طرح بعض القوى السياسية حماية كنائس الأقباط خلال الاحتفالات باستخدام دروع بشرية من مؤيديها، وهى اقتراحات قوبلت بالرفض من جانب بعض شباب الكنيسة نظرًا لما يتضمنه من تكريس معنى الأقلية لدى المسيحيين فيما يتعين أن يكون جميع المواطنين المصريين متساوين فى الحقوق والواجبات، وبالتالى فإن المشاركة الشعبية الواسعة ستبعث برسالة تطمين ومحبة لشركاء الوطن بعيدًا عن فكرة الأقلية المستضعفة".
وأضافت الجنانينى أنها تتعاون فى تنفيذ المبادرة مع العديد من القوى والحركات السياسية الشبابية والثورية التى أبدت ترحيبا كبيرا ، كما أبدى الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها ترحيبه بالمبادرة ودعا المواطنين القاطنين بالقرب من مبانى الكنائس للنزول بالشموع ومشاركة المسيحيين احتفالات قداس أعياد الميلاد مساء غدٍ الجمعة.
وأشارت الناشطة السياسية المستقلة إلى أنها تعمل حاليا على حشد مجموعات من الحركات الثورية والشبابية وممثلين عن الأزهر الشريف للتجمع حاملين الشموع أمام الكنائس مساء غد الجمعة للمشاركة فى احتفالات قداس أعياد الميلاد.