ذكرت تقارير إعلامية الأربعاء أن إيران قد طالبت بالإفراج عن سبعة من مواطنيها الذين تقول إنهم كانوا قد اختُطفوا في سوريا الشهر الماضي. ونُقل عن رامين رحمنباراست، المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: "حسب آخر المعلومات التي لدينا، فهم بصحَّة جيَّدة، ونحن نحاول تأمين إطلاق سراحهم."
وتقول السلطات الإيرانية إن مواطنيها السبعة المُختطفين هم مهندسون وفنيُّون كانوا يعملون في محطة توليد الطاقة الكهربائية في منطقة جندر القريبة من مدينة حمص، إحدى بؤر التوتُّر الرئيسية في سوريا التي تشهد انتفاضة شعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ الخامس عشر من شهر مارس/آذار الماضي.
"مدٌّ شيعي" وكانت جماعة غير معروفة من قبل، وأطلقت على نفسها اسم "حركة مناهضة المدِّ الشيعي في سوريا"، قد أعلنت الاثنين الماضي مسؤوليتها عن خطف الإيرانيين السبعة.
وفي بيان أرسلت نسخة منه إلى مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في العاصمة القبرصية نيقوسيا، قالت الحركة إنها كانت قد أرسلت الأسبوع الماضي إلى السفارة الإيرانية بدمشق بمجموعة مطالب أصرَّت على تلبيتها قبل إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين.
"حسب آخر المعلومات التي لدينا، فهم بصحَّة جيَّدة، ونحن نحاول تأمين إطلاق سراحهم" رامين رحمنباراست، المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وأوضحت الحركة أنََّها تعارض الدعم الإيراني للحكومة السورية ولحزب الله اللبناني.
مناشدة دولية من جهتها، قالت شركة إدارة مشاريع محطات الطاقة في إيران، وهي الجهة التي كان يعمل لصالحها المُختطفون قبل انتدابهم للعمل في سوريا، "إن أسر الرهائن وزملاءهم يشعرون بالقلق على حياتهم".
وأهاب بهنام حقيقي، مدير العلاقات العامَّة في الشركة المذكورة، بالهيئات الدولية المعنيَّة لكي تساعد على إطلاق سراح المختَطفين الإيرانيين في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إيرنا" عن حقيقي قوله إنَّ خمسة من موظَّفي الشركة كانوا قد اختُطفوا في البداية، بينما اختُطف الآخران عندما ذهبا لتقصِّي أسباب اختفاء زملائهم.