ذكرت صحيفة الجارديان خبربعنوان باراك: ليس أمام بشار الأسد في الحكم إلا أسابيع اوردت فيه كلمة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك - أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست- قائلا "إنه ليس أمام أسرة الرئيس السوري بشار الأسد إلا أسابيع قليلة في حكم سورية التي مزقها النزاع". وقال متحدث باسم اللجنة إن باراك أضاف بأنه "لا يمكن حاليا تقييم ما قد يحدث عقب سقوط بشار الأسد". ولايزال النظام في سورية يواصل حملة القمع على المحتجين والمتظاهرين والنشطاء التي قتل فيها –بحسب تقديرات الأممالمتحدة- أكثرمن 5 آلاف شخص خلال عام 2011. وتقدر شبكة اللجان التنسيقية المحلية عدد الضحايا بخمسة آلاف و682 من بينهم 395 طفلا و146 امرأة. وحذر باراك أيضا من عواقب سقوط بشار الأسد بالنسبة لوضع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال باراك في بيان منفصل أصدره مكتبه اليوم "قد يكون هناك مضاعفات في الشمال من جانب سورية في منطقة الجولان نتيجة فقد السيطرة على الحكم". ويرى باراك أن نظام الرئيس السوري آخذ في التصدع بسبب الضغوط الداخلية والخارجية. وقال باراك "على الرغم من صعوبة تحديد التاريخ الذي قد يسقط فيه النظام، فإن مسار الأمور واضح، ومع مرور كل يوم يقترب النظام من نهايته، ومن فقدان إحكام قبضته على الأمور". ولم يتوقع وزير الدفاع الإسرائيلي تدخلا دوليا في سورية خلال الوقت الحالي، لأن العالم –كما قال- "يعرف أنه ليس هناك بديل بعد للنظام الحالي". وقال باراك ايضا "إن سقوط النظام في سورية قد يؤدي إلى إصابة المحور المتشدد في المنطقة بضربة قاصمة" مؤكدا على تأثير ذلك في إيران.