أبى عام 2011 أن يرحل وحيدا دون أن يصطحب معه النجوم ويقطف من بستان الزهور أربعة من أبرز نجوم الكرة المصرية عبر تاريخها الكروى فى الستينيات والسبعنيات من الزمن الجميل
وإختار نجوم العصر الواحد متنقلا بين الأسكندرية والإسماعلية والمحلة والقاهرة وليبقى دائما العام المفارق تاريخيا يرتبط برحيل عبدالرحيم خليل نجم المحلة وبوبو نجم الإتحاد السكندرى وميميى درويش نجم الإسماعيلى وأخيرا مضطفى عبدالغالى نجم الاهلى ولنعرف من هم هؤلاء الراحلون .
عبدالرحيم خليل .. فى السابع من يونيو وفى مباراة دمنهور وغزل المحلة وبعد احراز المحله للهدف الثانى يجرى مدير الكرة للمحلاوية عبدالرحيم خليل فرحا بالهدف واذا به فجأة يسقط على أرض الملعب مصابا بنوبة قلبية ينتقل على أثرها الى رحمة الحال تاركا اسما كبيرا فى تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة والمحلاوية بصفة خاصة حيث كان اللاعب الشهير الموالد المولود فى عام 1948 كان قد أسهم بشكل كبير مع نجوم جيله عماشه وعمر عبدالله وغيرهم فى حصول المحلة على بطولة الدورى العام موسم 1972/1973 نهاية بوفاته عن عمر يناهز 64 عاما على دكة بدلاء الفريق حاملا شعار مدينة الفلاحيين فى نموذج يجب أن يحتذى به طويلا وكثيرا .
محمد ابراهيم ( بوبو ) .. لم يجتمع قلوب أبناء الأسكندرية على حب شخص مثلما اجتمعوا على حب نجمهم السابق ابن حى الأزاريطة بوبو وعندما يذكر تارسخ الاتحاد السكندرى فدائما ما يستهل اسم الراحل الكبير لقائمة النجوم وكان العام المنقضى قاسيا على أحبائه عندما اختار يوم الرابع من نوفمبر الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك ليعلن معه رحيل اللاعب الخلوق الذى يتذكر له الجميع أنه اللاعب الذى لعب بحذاء مون من فردتين شمال مع المنتخب المصرى حتى لا يخسر شرف المشاركة مع الفراعنة وساهم مع ابناء جيله احمد صالح , طلعت فواز , الجارم , البابلى , بالفوز بكأس مصر عام 1973 لذلك لم يكن غريبا أن تبكيه القلوب قبل العيون فى يوم الوداع عن عمر يناهز 64 عاما .
بوبو لاعب الإتحاد السكندرى
ميمى درويش .. أحد نجوم العصر الذهبى لفرقة السمسمية الإسماعلاوية وارتبط اسمه بلقب الفريق الأصفر حتى الأن مع زملائه مصطفى درويش وحسن درويش ومحمود درويش فلقبت بفرقة الدراويش وحصل على الدورى موسم 1966/1967 مع زملاء الجيل بازوكا وأبوجريشة وأميرو ثم عاد ليكتب اسما ذهبيا بالمشاركة فى الحصول على الكأس الأفريقية الأولى لمصر على مستوى الأندية عام 1970 ثم تنقل بين المناصب داخل قلعة الدراويش من مدير كرة ومدرب واخيرا عضوا بمجلس الإدارة حتى فارق الحياة فى الحادى عشر من ديسنبر عن عمر يناهز 69 عاما وسط دعوات الجميع بالرحمة والمغفره .
ميمى درويش
مصطفى عبدالغالى .. لاعب ظهر بقوة الصاروخ عام 1957ورشحه الجميع ليكون خليفة المايسترو صالح سليم وانضم لقائمة عظماء جيل الاهلى فى هذا الوقت مع رفعت الفناجيلى وطه اسماعيل وميمى الشربينى وعادل هيكل وفؤاد أبوغيدة والروبى وسعيد أبوالنور وحسن جعفر ومحمدين وريعو وعلوى مطروقال عنه تيتكوش مدرب الأهلى المجرى انه "كوتشيش مصر".. ونظرا لتفوقه فى التسديد واحراز الاهداف، واجادته التامة لتسديدات ضربات الجزاءوانهى عبدالغالى مشوار الماعب عام 1969 ليعمل بعدها بالتدريب ومن أبرز انجازاته تولى قيادة المنتخب السيراليونى لمدة خمسة اعوام والصعود بهم بعد غياب الى الأمم الأفريقية 1994 بتونس رحم الله الفقيد الذى رحل فى الرابع عشر من ديسمبر عن عنر يناهز 72 عاما