اعرب الدكتور "احمد زويل " عن تمنياته بأن تعبر مصر الازمة خلال حواره في برنامج العاشرة مساء مع الاعالمية "مني الشاذلي" , مشيرا انها بدأت بالفعل في الوقوف علي بداية الطريق الصحيح. كما اكد انه لا يستطيع احد الوصول الي المكانة التي وصل اليها الا اذا كان انسان متفائل ,علي الرغم من المصاعب الكثيرة التي واجهها في حياتيه علي رأسها عدم مقدرته في تحقيق حلمه بأنشاء مدينة زويل العلمية , والتي اقتربت من رؤية النور الان ,مشيرا انها ستخرج مصر مما فيه الان وان مصر لن ترجع مرة أخرى للعهد المستبد .
واضاف لم اسعي طوال حياتي لاي منصب , وطول عمرى و مصر فى قلبى و لا أنساها أبدا و أنا أحاول الان أن أقدم لمصر مشروع قومى يفيدها و أتمنى أن يكون هذا المشروع مشروع الثورة حيث أن لو نجح هذا المشروع سوف يكتب التاريخ أن قيام الثورة هو الذى سمح لمدينة زويل و غيرها من مشاريع التنمية بالنهوض بمصر. واشار انه لديه يقين تام بأن المشروع سوف يتحقق علي ارض الواقع , كما اكد ان ارئيس السابق منع "نظيف " مرارا من مقابلتي حتي لا أتقدم بالمشروع .
كما اعلن ان مقر الجامعة الإدارى كان قصر ديليسبس الذى قدم مشروع قناة السويس لمصر و هذه واحدة من مفارقات القدر ,مؤكدا انه لا يوجد جامعة عالمية و لا أى مشروع علمى إلا و كان له مقر عظيم يليق به و بالتالى نحن نقدم ما يليق بعظمة مصر و المصريين.
. و اضاف ان أحد المصريين تعهد بفرش مقر الجامعة الإدارى و قال لى أتمنى أن يكون القصر الآن أفضل مما كان عليه أيام ديليسبس
واكد ان المشروع لايهدف للربح اطلاقا حيض لا يمكن أن نسأل الطلاب قبل دخولهم دخلك أو دخلك والدك قد أيه فهذا مستحيل والأولوية للقبول فى جامعة النيل للكفاءات و القدرات.
واوضح قائلا " ان جامعة النيل تحصل على 80 % من وقتى حيث أن العمل فى المدينة يسير بسرعة كبيرة حتى نستطيع الأنتهاء منه فى خلال عام واحد أو أثنين بالكثير" , وسوف تخبر العالم كله أن مصر تتجه إلى عصر العلم و سوف تصبح جزء أساسى من عصر العلم . مدينة زويل سيكون بها مركز للبحث العلمى يهتم بالأبحاث العلمية الجادة و تحوليها لمشروعات عملية و تطبيقية
واختتم حديثه " أتمنى أن يشعر الفلاح و العامل و المهندس و الطبيب و الفنان أن يشعر إنه جزء من مصر و يسعى لتنميتها بكل ما يستطيع.