نظم حزب الحرية والعدالة اليوم الاربعاء 28/12 الملتقي الثاني لنوابه الفائزين في المرحلة الثانية بانتخابات مجلس الشعب، وقد تناول الملتقي الذي حضره 65 من النواب الجدد دور مجلس الشعب وآليات العمل فيه وكيف يمكن أن يحقق نواب الحرية والعدالة طموحات الشعب المصري. وفي كلمته الترحيب أكد د.محمد مرسي رئيس الحزب أن البرلمان القادم يعد أحد الركائز الأساسية لبناء هيكل الدولة المصرية الحديثة بجانب السلطتين القضائية والتنفيذية.
موضحا أن العالم كله يتطلع لهذا البرلمان لأنه المكلف مع مجلس الشوري اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، وهي الجمعية التي يري الحزب أنه يجب أن تضم كل الأطياف والاتجاهات والكفاءات ، فالدستور القادم هو العقد الذي سوف ينظم العلاقة بين الأجيال الحالية والقادمة وبين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية.
وأشار رئيس الحزب أن الشعب وضع في رقاب نواب الحرية والعدالة مسئولية كبيرة فهو ينتظر منهم الكثير لعلاج الأخطاء التي زرعها النظام السابق في كل مناحي الحياة،
شارك في المؤتمر الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب والدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد للشئون الإدارية وحسين محمد إبراهيم عضو المكتب التنفيذي للحزب وأمينه بالاسكندرية.