حملة موسعة لمديرية أمن الشرقية لأزالة الاشغالات والمخالفات بالمحافظة

شنت مديرية أمن الشرقية حملة مكبرة بقيادة اللواء محمدناصر العنترى مديرأمن الشرقية لرفع الاشغالات بالطريق العام بمدينة الزقازيق

وبدأت الحملة بشارع الصيادين وتم رفع تعديات كثيرة من الباعة الجائلين الذين افترشوا الطرق وعطلو احركة السير والمرور بالمدينة

وتحركت القوات برئاسة اللواء محمد ناصر العنترى الى منطقة كفر الاشارة لضبط حركة السير بها وقد اعترض بعض الباعة وحاولوا الاشتباك مع الشرطة لكن مديرالأمن تفاوض معهم

واتجهت القوات بعد ذلك الى منطقة كوبرى العبور حيث وقف مديرالأمن لمدة ساعة كاملة لرصد ومتابعة الحالة المرورية حيث ضبط ثلاث سيارات بدون لوحات معدنية

أيضا توجه اللواء محمد ناصر العنترى واللواء سامح رضوان حكمدار المديرية واللواء عبد العزيز قورة مساعد مدير الأمن الى شارع مولد النبى

ومنطقة عمر افندى لازالة التعديات ومنع البلطجية من احتلال الطريق العام وفى تصريح للفجر أكد اللواء محمد ناصر العنترى بأن الحملات مستمرة ومكثفة وسيتم عمل متابعات بشكل دورى ومستمروأكد أن دور المديرية يتركز فى اعادة الانضباط وسيولة حركة المرور ومن المقرر أن يفعل قرار مجلس المدينة بازالة المخالفات وبناء عليه يتم عمل محاضر للمخالفين وعقب صدور حكم يتم التعامل بناءاعلى الحكم وقرار النيابةدور المديرية هو تفعيل القرارات بتنفيذها وأوضح بأنها بمثابة ردع للخارجين عن القانون والمخالفين

واستمرت الحملات حتى امتدت الى منطقة القنطرة بالزقازيق وأكد مدير الأمن بأن الحملات الأمنية والمرورية ستتم بشكل يومى ومكثف لاعادة الانضباط المرورى للشارعومن خلال متابعة الفجر للحملة أول بأول استطلعت الفجر أراء المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم لهذه الحملات وطالبوا باستمرارها وعودة الشرطة بشكل سريع ومكثف للقضاء على الفوضى المرورية والبلطجية المتواجدين بالشارع

فرج السكرى مواطن وشاعر أكد للفجربأن المواطن الشريف يدعم الشرطة بكل قوة لاعادة الاستقرار للشارع مرة أخرى
وكانت المهندسة فايقة فهيم رئيس حى أول الزقازيق تتابع رفع الاشغالات وأكدت لنابأن المواطن الذى يخالف القانون لاينتظر تصاريح ويتم البناء على الأرصفة ويسرق كهرباء من الدولة وبطرق ملتفة وغير قانونية بالمرة
وأكدت المهندسة فايقة بأن الحملات مستمرة والرقابة من قبل الحى لكننا نحتاج الى دعم من الشرطة لمساعدتنا فى تفعيل ازالة التعديات وهذا بالفعل هو الحاصل

وحتى الان لاتزال الحملة مستمرة رغم اعتراض الباعة الجائلين وتساءل البعض منهم أين نذهب فهذا هو المصدر الوحيد لأكل عيشنا