اسلام اباد (رويترز) - نفى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني يوم الاثنين أنباء أوردتها وسائل إعلام محلية تفيد بنيته عزل قائد الجيش ومدير المخابرات وقال ان الجيش يدعم الديمقراطية. والانباء الخاصة بقائد الجيش الجنرال اشفق كياني والمدير العام للمخابرات اللفتنانت جنرال احمد شوجا باشا هي أحدث حلقة ضمن سلسلة من التكهنات الصحفية المحمومة عن وجود شقاق بين الساسة المدنيين والقوات المسلحة.
وقال جيلاني للصحفيين في تصريحات اوردها التلفزيون "فيما يتعلق بالشائعات التي تقول بان الحكومة تسعى لعزل مدير المخابرات والجنرال كياني فان هذا الانطباع ليس سوى حديث يردده الحمقى."
وقال "من الخطأ نشر مثل هذا الكلام... انني سعيد بجهود (قائد الجيش) وأريد ان امحو هذا الانطباع."
وكانت الحكومة قد مددت في العام الماضي خدمة كياني حتى عام 2013 فيما تم تجديد فترة خدمة باشا حتى مارس اذار من العام القادم.
تجيء التكهنات الخاصة بوجود خلاف بين الحكومة المدنية والجيش في اعقاب نشر مذكرة غفل من أي امضاء تطلب مساعدة الولاياتالمتحدة في كبح جماح الجيش بعد ان عثرت قوات امريكية في مايو ايار الماضي على اسامة بن لادن في باكستان وقتلته.
ووجهت الى حسين حقاني سفير باكستان لدى واشنطن انئذ اتهامات بانه هو الذي دون هذه المذكرة بالنيابة عن الحكومة. ونفى ضلوعه في الامر الا انه استقال لحين الانتهاء من التحقيقات.
وأعلن الجيش الباكستاني -الذي حكم باكستان نحو نصف فترة تاريخها البالغ 64 عاما- الاسبوع الماضي انه لا يعتزم القيام بانقلاب للاطاحة بالرئيس اصف علي زرداري في اعقاب سريان شائعات في هذا الشأن.
وقال جيلاني ان كياني من المؤيدين للديمقراطية وليست لديه النية لعزله.