نفى الدكتور محمد شوقي، مدير مستشفى المنيرة العام، ما تردد عن رفض المستشفى استقبال ضحية التحرش بميدان التحرير، موضحا أن الضحية وصلت في تمام الساعة 12 و40 دقيقة، مصابة بحروق تصل إلى نسبة 25% في أنحاء متفرقة من الجسم، وجرح مهبلي سطحي. وأضاف "شوقي" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "صوت الناس"، على قناة "المحور"، اليوم الخميس، أن الأولوية لديه كانت علاج الحروق التي تعاني منها، مشيرا إلى أن قسم الحروق بالمستشفى مغلق لتطوير من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأشار إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للمريضة مع مسكن قوي، ثم تحويلها إلى أقرب مستشفى، مضيفا أنه تم تحويلها إلى مستشفى القصر العيني. وتابع أن الضحية عادت مرة أخرى بصحبة رجال من الشرطة لعمل تقرير طبي لإثبات حالة التحرش، وهو ما تم عمله مع الضحية. وأكد أن تاريخ مستشفى المنيرة معروف منذ بداية الثورة، ولم نرفض استقبال أي حالة مهما كانت، مضيفا أن المستشفى استقبلت ضحية تحرش أخرى، وحالتها كانت أصعب وتم عمل لها عملية دقيقة لمدة 3 ساعات. وأوضح أن مستشفى المنيرة استقبل هذا الأسبوع 5 حالات تحرش، مشيرا إلى أنه تم تسليم تقرير ضحية التحرش للنيابة العامة بعد الحادث ب3 ساعات.