ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،أن مسلحين مجهولين،قتلا أمس الأحد ثلاثة أشخاص في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية بينهما شرطيان. وأوضحت الوكالة ان المسلحان هما رجل وامرأة قاما بمهاجمة الشرطيين أثناء تناولهما وجبة الغداء للبيتزا في أحد المطاعم فأردياهما قتيلين ثم تحولا إلى متجر آخر في الجهة المقابلة من الشارع فقتلا شخصا فيه قبل أن ينتحرا ؛ بحسب مصادر شرطية. وأشار رئيس الشرطة إلى أن النجدة قد تلقت اتصال استغاثة بشأن إطلاق النار نحو الساعة 11,22 بتوقيت الساحل الغربي وقال فيه المتصل إن شرطيين كانا يتناولان طعام الغداء في مطعم سقطا "ضحية كمين" وأن أحدهما تمكن من الرد ؛ وأضاف المسئول إن المسلحين غادرا على الأثر المطعم واجتازا سيرا على القدمين موقف السيارات الذي يفصل بينه وبين متجر "ولمارت" ودخلا المتجر. وبحسب رئيس الشرطة فانه وبعد خمس دقائق من الاتصال الأول، تلقت الشرطة اتصال استغاثة ثانيا يفيد بوقوع إطلاق نار في المتجر، ولدى وصول قوات الشرطة إلى المتجر عمدت إلى تطويق المكان وعثرت في المدخل على جثة شخص، لا تزال عملية التعرف على هويته جارية وحصل تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمسلحين في داخل المتجر وبعدها بلحظات "سمعت دوي طلقات نارية أخرى". وقال رئيس الشرطة "على ما يبدو فإن المرأة المشتبه بها أطلقت النار على الرجل المتهم ثم انتحرت". وأضاف "نحن لا نعرف ما هو سبب هذا الحادث"، ولكنه بالتأكيد "يوم مأسوي" لمدينة لاس فيجاس. على جانب اخر ذكرت وسائل إعلام محلية انه قبل ان يطلقا النار على الشرطيين صرخ أحد المسلحين قائلا "هذه بداية ثورة"، ولكن رئيس الشرطة أكد ردا على سؤال عن هذه الواقعة انه ليس بوسعه تأكيده.