أعرب مجلس الأمن اليوم عن القلق البالغ ازاء الخطر الذي يتعرض له الصومال والمجتمع الدولي من جراء الهجمات الإرهابية التي تشنها جماعات المعارضة المسلحة الصومالية،ولاسيما حركة الشباب. ورحب مجلس الأمن في بيان رئاسي ب "الأنخفاض الكبير الذي طرأ بفضل التدابير الفعالة التي اتخذت،علي عدد الهجمات التي تتم بنجاح في سياق القرصنة أمام سواحل الصومال،وإن كان يشير مع القلق الي زيادة حالات الشروع في تلك الهجمات. وذكر بيان مجلس الأمن أن القلق لا يزال يساور أعضاء المجلس ازاء مخاطر القرصنة والسطو المسلح أمام سواحل الصومال،بما في ذلك مسألة احتجاز الرهائن وتزايد استخدام العنف ضدهم واتساع نطاق التهديد الذي تشكله القرصنة ليشمل غرب المحيط الهندي والمناطق البحرية المتاخمة. وأعرب مجلس الأمن عن ترحيبه بانعقاد مؤتمر لندن الدولي بشأن الصومال في 23 فبراير الماضي وعن دعمه الكامل للبيان الصادر عن المؤتمر...وجدد المجلس في البيان الرئاسي دعمه الكامل لمبعوث الأمين العام الي الصومال أوجسطين ماهيجا، وكذلك العمل الذي ينهض به كل من الأتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية. واكد المجلس أن تطوير قوات الأمن الصومالية أصبحت أمرا حيويا لكفالة أمن واستقرار البلاد...ونوه البيان الي أنتهاء حالة المجاعة في الصومال "لكن مازال هناك قدر كبير من الأحتياجات الإنسانية المستمرة،خاصة مع وجود أعداد كبيرة من المشردين داخليا الذين هم بحاجة ماسة الي الدعم".