قال مصدر على دراية بقضايا الارهاب ان الادارة الامريكية تعتزم اليوم- الاثنين - وضع الخطوط العريضة لأن يسمح القانون الامريكي للحكومة بقتل امريكيين في الخارج ينخرطون في انشطة ارهابية ضد بلادهم وذلك بعد أشهر من تنفيذ عملية بطائرة بدون طيار قتل فيها رجل دين امريكي اتهم بالتخطيط لشن هجمات من اليمن. وتضغط جماعات الحريات المدنية على الادارة الامريكية لدفعها لتقديم مبررات لما يوصف ببرنامج سري للغاية يطلق عليه اسم "القتل المستهدف" يصبح فيه امريكيون انضموا للقاعدة او اي متشددين اخرين اهدافا مشروعة للقتل في الخارج. وقال المصدربالامس ان وزير العدل الامريكي اريك هولدر يعتزم مناقشة القضية والاسس القانونية لاستخدام القوة الفتاكة خلال كلمة في مدرسة القانون بجامعة نورث ويسترن ظهر الاثنين في شيكاجو. وزادت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما من شن عمليات باستخدام طائرات بدون طيارين ضد ارهابيين مشتبه بهم وابرزها عملية شهر سبتمبر ايلول التي قتل فيها الامريكي المولد انور العولقي بعد ذهابه للاختباء في اليمن ومساهمته في توجيه متشددين لشن هجمات عديدة ضد الولاياتالمتحدة. ورفض مسؤولون امريكيون الحديث في العلن كثيرا بشأن البرنامج ولكن مسؤولين اخرين قالوا العام الماضي ان امريكيين مثل العولقي قد يدرجون على قائمة "قتل او اعتقال" تعدها لجنة سرية تضم مسؤولين امريكيين كبارا ثم تبلغ الرئيس بعد ذلك بقراراتها. وقال المصدر ان وزير العدل قد يبرر مسألة اخرى ايضا ربطت الادارة الامريكية بينها وبين الارهاب وهي مباشرة المحاكم الجنائية التقليدية والمحاكم العسكرية لقضايا الارهاب. وسيمثل الخطاب احدث محاولة من قبل الادارة لبحث القضية وهو خروج غير معتاد عن المألوف حين كانت السلطات تتجنب اتخاذ اي قرار علني بشأن برنامج شديدة السرية. وكان محام بوزارة الدفاع ويدعى جي جونسون اشار الشهر الماضي لما يسمى ببرنامج "القتل المستهدف"و قال انه يتتبع اهدافا عسكرية مشروعة في الخارج ونفى اعتبار ان الولاياتالمتحدة تنخرط في اعمال اغتيال. وكان اتحاد الحريات المدنية الامريكي رفع دعوى ضد الرئيس الامريكي باراك اوباما امام محكمة اتحادية وطالب ان تكشف وزارة العدل عما تعتقد انها مذكرات قانونية تبرر استهدف امريكيين في الخارج باستخدام قوة فتاكة. .