أفادت تقارير إخبارية، اليوم الاثنين، بزيادة عدد اللاجئين الذين يدخلون الأراضي الروسية هربا من العملية العسكرية التي تجريها كييف في مناطق جنوب شرق أوكرانيا ضد المحتجين المطالبين بالفيدرالية. وذكرت وكالة "إيتار تاس" الروسية على موقعها الألكتروني أن مدينة سيفاستوبل الواقعة في شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا في أبريل الماضي استقبلت أكثر من 250 شخصا ممن تركوا بيوتهم في مقاطعتي دونيتسك وسلافيانسك الأوكرانيتين. ووصل معظم النازحين من مدينة سلافيانسك التي يحاصرها الجيش الأوكراني منذ أسابيع ويقصفها من الطيران والأسلحة الثقيلة. وتابعت أن "هناك أيضا لاجئون من دونيتسك وماكييفكا ومدن وبلدات أخرى في جنوب شرق أوكرانيا. ويشكل النساء والأطفال والشيوخ الجزء الأكبر من اللاجئين، لكن هناك أيضا عائلات كاملة اضطرت لمغادرة ديارها". واستكملت "وبدأ سكان سيفاستوبل بتقديم مساعدات لللاجئين لكنهم ما زالوا يحتاجون الى المواد الأولية، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وكون مبنى المدرسة الذي يستضيفهم غير مجهز بالمقابس والمراوح وأجهزة التبريد".