قال الدكتور مصطفى الفقي، المحلل السياسي، إن مصر كانت هى الملاذ لجميع رسل الديانات السماوية، وهذا ما يدل على أن الشعب المصري يتمتع بكرم الضيافة، ويستقبل الجميع. واقترح الفقى أن تسلم جائزة نوبل للسلام لهذا العام، إلى أقباط مصر الذين عانوا أكثر من الجميع خلال الفترة الماضية. وأوضح الانبا ديمتريوس أسقف ملوي، أن المسيح بارك مصر وبارك لغتها القبطية، لأن العائلة المقدسة تكلمت مع المصريين بلغتهم لمدة 3 سنوات و11 شهرًا، لأنهم لم يكونوا يعرفون اللغة العبرية، إضافة إلى أن الإنجيل ترجم في القرن الثاني من اللغة اليونانية إلى اللغة القبطية، مؤكدًا أنه لولا حفاظ الكنيسة المصرية على اللغة القبطية لما استطاع العالم الفرنسي شامبليون أن يفك رموز حجر رشيد، ولكانت كافة ثقافة أجدادنا الفراعنة في ضياع الآن.