قال الدكتور عادل العدوى وزير الصحة إن إصابات الملاريا في أسوان لا تشكل أي حالة وبائية، وأن هناك بعض المرضى قد تماثلوا للشفاء بعد حصولهم على العلاج، وعادوا إلى منازلهم. وأوضح خلال زيارته لقرية العدوة ومستشفي حميات ادفو والتي رافقه خلالها محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري والدكتور عمرو قنديل مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة والدكتور محمد عزمي وكيل وزارة الصحة بأسوان بأنه لا خطورة من انتشار المرض بعد أن تم تشكيل 9 فرق للمقاومة الحشرية انطلقت من القرية المصابة (العدوة) شمالا حتى مدينه إسنا بمحافظه الأقصر، وجنوبًا حتى مدينة كوم أمبو بأسوان. حيث تم رش المبيدات ومقاومة الباعوض وردم البرك والمستنقعات، وأخذ عينات دم من المواطنين حيث تم حتى الآن أخذ 910 عينات دم من الأهالى بالقرى المحيطة وجاءت النتائج سلبية. وأضاف العدوي بأن منظمة الصحة العالمية لا تزال تعتبر مصر خالية من مرض الملاريا، رغم ظهور حالات في قرية العدوة بمركز إدفو في أسوان. وقال الوزير أن المرض محصور في منطقة معينة يطلق عليها بؤرة ، وأن الأجهزة المعنية تتولى اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار المرض، منوها أنها نجحت في علاج حالتين من المرض . وظهرت في القرية عشرات الحالات المصابة بالملاريا في الأيام القليلة الماضية مما دفع وزارة الصحة لتكثيف إجراءات الوقاية من المرض في القرية.
