- محيى الدين: "الغزل العفيف" بين "السيسى" و"المرأة" سيجعلها عضوا في "الرئاسة" - شاهندة مقلد: المرأة جديرة بمنصب رئيس الجمهورية - يثينة كامل ل"السيسي": ستخسر كثيرًا يا ريس إذا لم تستعن بنصف المجتمع - محمد أبو حامد: المرأة ضمن فريق "السيسى" الرئاسى المرأة دائما حاضرة في حوارات السيسي، حيث يستمر السيسي في التركيز على أهمية دور المرأة المصرية في الحياة السياسية قائلًا "سيقف التاريخ والإنسانية على دور المرأة المصرية في المرحلة القادمة"، ومع حصولها على نصيب الأسد في مؤتمرات السيسي، يظهر السؤال حول المناصب التنفيذية التي ممكن أن تتقلدها المرأة في عهد الرئيس "السيسي"، والسطور التالية تتوقع الدور الذي سيسنده "السيسي" لها في المرحلة القادمة. وفي هذا الإطار قال د. محمد محيى الدين، النائب البرلماني السابق، إنه بعد "الغزل العفيف" بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمرأة، بحسب وصفه، لابد أن يكون لها دور حقيقي في المرحلة القادمة. وأعرب "محيى الدين" في تصريح ل"صدى البلد" عن اعتقاده في أن تحصل المرأة على أكثر من حقيبة وزارية حقيقية وليس كما كان يحدث في الماضي، مشيراً الى أن المرأة ستكون بجانب الرئيس من خلال كونها عضواً في مؤسسة الرئاسة. وأشار البرلماني السابق إلى ضرورة أن يشمل قانون انتخابات مجلس النواب عدد النساء متناسباً مع دورها في المرحلة القادمة، لافتاً الى أن نسبة المرأة في البرلمان مابين 10% أو 20% مايمثل من 50 الى 100 امرأة. ومن جانبها قالت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الدستور أعطى للمرأة حقوق عليها أن تتمسك بها، مشيرة الى ضرورة أن يلتزم المشير عبد الفتاح السيسي بالدستور. وأوضحت "مقلد" في تصريح ل "صدى البلد" أن المرأة جديرة بأن تتقلد أعلى المناصب من رئيس الجمهورية والقضاء الى المحافظ والمحليات، مشيرة الى رفضها فكرة أن "السيسي" سيعطي للمرأة حقها ولكن تأخذ هي حقها. وأضافت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن المرأة ناضلت كثيراً للحصول على حقها، وأن التفكير في أن "السيسي" في يده كل الحلول لن يصل بنا الى أي نتيجة. وفي سياق متصل أكدت الإعلامية والناشطة السياسية، بثينة كامل، أن أهم دور للمرأة في المرحلة القادمة أن تكون أمًا صالحة تزرع الانتماء في قلوب أولادها بالتربية الصالحة. ووجهت "كامل" في تصريح ل"صدى البلد" حديثها إلى المشير عبد الفتاح السيسي قائلة: "ستخسر كثيراً يا ريس إذا لم تستعن بنصف المجتمع، فالمرأة لها رؤية ودور، مضيفة المرأة مكملة للرجل فلا تهدر طاقتها". وأضافت الناشطة السياسية أن الوطن لن ينهض إلا عندما يستفاد من كل طاقته، مشيرة الى أنه لا يصح أن يطلب من المرأة التضحية على طول الوقت دون أن يكون لها رؤية ودور في الحياة السياسية القادمة. وأكد البرلمانى السابق محمد أبو حامد، رئيس حزب "حياة المصريين"، أن المشير عبد الفتاح السيسي أشار في أحاديثه إلى أن المرأة ستكون ضمن فريقه الرئاسي،وأنها ستكون بجانب الوزراء وفي مجلس الشعب والمحليات. وقال "أبو حامد"، في تصريح ل"صدى البلد"، إن "السيسي" عندما تحدث عن قانون مجلس النواب ضمن عدد معين من السيدات ربما يصل الى 25 سيدة. وفيما يخص السلطة التنفيذية أشار البرلمانى السابق إلى أن المرأة المؤهلة ستكون وزيرة أو محافظاً ومن تحتاج الى تأهيل ستكون بجانب الوزير أو المحافظ. وأضاف أن القيادة السياسية عندما يكون لديها إيمان بدور المرأة ستحفذ من في دائرة السلطة على ضرورة أن تشمل قراراتهم نسبة من السيدات.