أكدت الدكتورة إلهام محمد فتحي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن البعد عن تعاليم الدين الإسلامي وعدم الخوف من عقاب الله في الدنيا والآخرة من أسباب انتشار زنا المحارم. وأضافت فتحي ل"صدى البلد"، أن من يرتكب جريمة زنا المحارم وهو تحت تأثير المخدر فارتكب "محرمين" منهيًا عنهما، ويجب معاقبته، لافتة إلى أنه إذا شرب الإنسان المخدرات مكرهًا أو مجبرًا لا يعاقب على ذلك. وأوضحت أن الأب إذا زنا بابنته القاصر فهو آثم والطفلة لا تعاقب لأنها عير مدركة، مؤكدة أنه إذا حملت من أبيها فإنها بلغت مبكرًا وغير مدركة للزنا، لافتة إلى أن كان من المفترض من الأب أن يعلمها الدين لا أن يرتكب مع الفاحشة. وأشارت إلى أن "حمل" الزنا لاحقوق له: "ماء الزنا هدر لايؤدى إلى نسب وإلى حقوق"، مؤكدة أن الأب ليس عليه حقوق لطفل الزنا ولا ينسب له بل ينسب إلى أمه، محذرة بعدم التخلص من الطفل كتركه أمام مسجد أو قتله لأنها عقوبة أخرى محرمة شرعاً. وطالبت الدولة بضرورة معاقبة كل من تسول له نفسه فعل جريمة زنا المحارم أو ما شابهها من عدم الحفاظ على الأمانة مثل الحفاظ على الأطفال، ويجب على المسئولين توفير مكان آمن للطفلة وتعالج نفسياً.