أكد الدكتور عبدالله الأشعل ،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر تحتاج الي رئيس يصنع لها تاريخا جديداً ويكون متفهما للقوانين اللإقليمية والدولية و يحتوي مصر داخليا وتكون علاقته قوية بالعالم الخارجي. وأشار إلي أن السلطة الان ،في يد المجلس العسكري، الذي يتولي شئون البلاد فعليا وان الجنزوري ليس لديه أي سلطات، مشيراً الي ان فايزة ابو النجا لم تقم بفتح ملف التمويل الخارجي، الا عقب اتفاق مسبق مع امريكا، واصفا القضية بالمعقدة وانها صفقة من الباطن . وأشار إلي أن مصر، أوأي بلد، لكي تكون ديمقراطية، لابد ان تستقل سياسيا ولا تخضع لاي ضغوط خارجية ضاربا المثل بايران . جاء ذلك في الندوة ،التي عقدت بكلية الحقوق بجامعة بني سويف، بحضور الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة والدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات والمئات من طلاب الجامعة . وقال الأشعل: أن السماح ل19 متهما في قضية التمويل الاجنبي بالسفر دليلا علي ان السيادة المصرية مازالت منقوصة، كما كانت في عهد الرئيس السابق مطالبا بمراجعة العلاقات المصرية الأمريكية بعد نظام مبارك وتنقيتها من الشوائب. ونوه إلي أنه لايوجود خلاف على المادة الثانية من الدستور الجديد، رغم أنها قد أضيفت في عهد الرئيس السادات، مقابل فتح مدد رئاسية جديدة، فالمادة الثانية تعبر عن دولة اسلامية يقطنها عدد من الاقباط ولاتعني وجود خلاف معهم ،لأن الشريعة الاسلامية جامعة والاسلام واحد . كما أكد الاشعل علي ان النظم الدولية المتعاقبة كانت جائرة علي مصر وذلك من خلال ثلاث مراحل الاولي الاحتلال المباشر والثانية الصداقة معها ثم الاحتلال ،ووصف النظام السابق بأنه كان احتلال ارادة ودليل علي ذلك سفر الامريكان وكل ما تمربه مصر من دمار سببه ان الدول الخارجية تدمر مصر بأيدي ابنائها كما رحب الاشعل باكتساح الاخوان المسلمين في الانتخابات قائلا "يجب ان نعطي الفرصة للتيارات الاسلامية. واكد أن مصر في عهد مبارك كانت تتعاون مع إسرائيل في كثير من الملفات وأخطرها ملف المياه وملف تقسيم السودان وأخري في شمال العراق للمساهمة في تقسيم الدول الإسلامية والعربية ملقيا بمصر في براثن الأمريكان ودول الغرب على حساب دول حوض النيل تحت شعار من "أحب إسرائيل أحب بوش لقائه" ،و نفى الأشعل أن يكون هناك أى اتفاق بين روسيا والصين وأمريكا على مشروع الفيتو بمجلس الامن ضد سوريا وقال إن الفيتو، جاء نكاية من البلدين فى الولاياتالمتحدةالامريكية وليس لاجل سواد عيون النظام السورى كما أشيع .