أكد السفير عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المختمل لرئاسة الجمهورية أن فتح ملف العلاقات المصرية الامريكية فى الوقت الحالى غير مناسب والافضل أن يتم ذلك بعد انتخاب رئيس للجمهورية ووضع دستور للبلاد . وقال الأشعل إن زيارة رئيس الأركان الأمريكى لمصر هو نتاج حالة التوتر بين مصر والولاياتالمتحدة و الأمريكية , خاصة بعد تقديم مصر ل19 أمريكيا للمحاكمة بتهمة الإضرار بأمن مصر , فالولاياتالأمريكية ليست معتادة على هذا التصرف من مصر خاصة وأنها تعتبرها مستعمرة أمريكية . أضاف الأشعل : الجانب المصرى سيخضع وسيترك هؤلاء الأمريكيين , ثم تساءل ماالجديد فى وضع الأمريكان فى مصر فهم ينفذون مخططا أمريكيا لتقسيم مصر والمجلس العسكرى يعرف هذا خاصة وأن هذا المخطط منشور منذ عام 82 , مشيرا أن أمريكا أرسلت أصغر سلطة عسكرية لترى هل يختبر المصريون صبرها أم أن المجلس العسكرى مختلف عن مبارك . وعن قضية التمويل الأجنبى أشار الاشعل الى أنه تمويل أمريكى حكومى لم تخفه الولاياتالمتحدة وإنما تعلن عنه فى كل مناسبة , لذلك يعتقد أن رئيس الأركان سيعود لبلاده منجزا ماجاء من أجله . واستنكر عبد الله الأشعل فتح ملف العلاقات المصرية الأمريكية حاليا مؤكدا أن الوقت غير مناسب ووتوقيته الأفضل عقب انتخاب رئيس للجمهورية ووضع دستور للبلاد نرتب به أوراقنا ثم نتحدث عن علاقتنا بالخارج .