ذكرت وكالة الانباء الامريكية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أن كبير المتحدثين بإسم البيت الأبيض جاي كارني سيقدم استقالته الشهر القادم من منصبه بعد أكثر من ثلاثة أعوام قضاها في التعامل والرد على أسئلة الصحافيين المعتمدين في البيت الأبيض: وسيحل محله نائبه جوش إرنست. وفاجأ أوباما الصحفيين بمقاطعة كارني على المنصة حيث كان يرد على الأسئلة أثناء المؤتمر الصحافي اليومي للبيت الأبيض قائلاً "لدي إعلان وهو مر وحلو" ووصف أوباما كارني بأنه واحد من أقرب أصدقائه ومستشاريه وقال إنه "لم يشعر بسعادة" عندما أبلغه كارني لأول مرة في أبريل أنه يريد ترك منصبه. وبعد إعلان هذا الخبر، جرى التداول كثيراً في الأسباب التي جعلت كارني يقدم استقالته، ليتضح أن الضغوطات والاتهامات التي ينهال المصورون بها عليه هي السبب الأول، بحسب ما أشار إليه موقع "بيتا بيكسل" الأمريكي؛ حيث كان يتم انتقاد كارني طوال فترة عمله بسبب السياسة الإعلامية التي ينتهجها وتتمثل فى منع المصورين من تصوير الرئيس أوباما في أي مكان من العالم، والتعهد بذلك لمصور حصري تابع للبيت الأبيض ويدعى "بيت سوزا". يذكر ان الفترة الماضية شهدت العديد من المشادات بين وكالات الأنباء العالمية والبيت الأبيض، ولاسيما وكالة "أسوسيتد برس" التي لطالما هاجمت السياسة الإعلامية التي يتبعها الرئيس أوباما، وكانت نشرت مقالات عدة لاسيما أشهرها "السيطرة على الوقائع مع الحد من وصول الإعلام".