تستهدف الأندية في اوروبا دائما نشر علامتها التجارية عالميا ويثق جيمس بالوتا رئيس روما وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم ان لديه خطة كاملة لتحويل هذا الطموح إلى حقيقة. وبذل بالوتا جهدا كبيرا منذ توليه رئاسة روما حيث وضع خطة لتطوير الملعب وأدخل طريقة جديدة للعمل معتادة في الولاياتالمتحدة لكنها تكاد تكون نادرة الاستخدام في الكرة الإيطالية. وقال بالوتا في مقابلة مع رويترز خلال زيارة فريق روما لاورلاندو "الأمر لا يتعلق بتطبيق طرق العمل الامريكية فقط لكن طرق العمل الجيدة. قمنا بتحليل عدد كبير من الفرق في أوروبا وقد تتفاجئون أن الفرق التي تعتقدون أنها تقوم بكل شيء صحيح لديها بعض القطع الناقصة." وأضاف "يعلمون من لديه تذاكر الموسم وبعض الآخرين لكن عندما يقولون إن لديهم 600 مليون مشجع ونقول لهم من هم يسألون ماذا تعنون؟ هذه فرصة ضخمة وليس لنا فقط عن طريق تطبيق طرق العمل العادية في عملنا. معرفة من هم جماهيرنا وزبائنا." وتوج روما بطلا للدوري الايطالي لآخر مرة عام 2001 وفشل بعد ذلك في مواصلة هذا النجاح وترسيخ مكانة الفريق بين النخبة في دوري أبطال اوروبا. وقال بالوتا وهو عضو مجلس إدارة بنادي بوسطن سيلتيكس في دوري كرة السلة الامريكي للمحترفين "في البداية يجب ان نملك فريقا كبيرا في أرض الملعب. أعتقد أننا في وضع أفضل مما كنا نتوقع." وأضاف "هدفنا هو الانتشار العالمي. أن نكون معروفين في آسيا وأمريكا الجنوبية والولاياتالمتحدة وحول العالم. لدينا العديد من المشجعين في آسيا والشرق الأوسط وعلينا الاستفادة منهم." وتابع "كنت في ميامي منذ عدة أشهر وخلال أربعة أيام جاء 73 شخصا للحديث معي عن روما في الشوارع والحانات والمطاعم. كنت في اوستن بولاية تكساس ولديهم حانة لجماهير روما." وقد تساعد اتفاقيات مع شركتي نايكي وديزني وشراكة مع دوري المحترفين الامريكي لكرة القدم في نشر شعبية روما في الولاياتالمتحدة كما يسعى النادي لتطوير برامج الشباب في أمريكا الشمالية. وقال بالوتا "شواهد العمل ترجح أن كرة القدم الأوروبية ستصبح أكبر بكثير مما يتوقع أي شخص في الولاياتالمتحدة." وأضاف "عادات المشاهدة في العديد من الجامعات ترجح انها ستكون الرياضة الأولى أو الثانية من حيث نسبة المشاهدة خلال 12 شهرا." لكن جزء من نجاح روما يعتمد على عودة الدوري الإيطالي للمنافسة العالمية مع الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى الإسباني. ووتراجعت الأندية الايطالية اوروبيا وعانت بطولة الدوري المحلية منذ في تطوير نفسها كمنتج تلفزيوني مطلوب لكن بالوتا يعتقد أن هناك إمكانية لإحياء البطولة. وقال بالوتا "إذا نظرتم إلى البطولات الأخرى ستجدون انهم في اسبانيا يملكون ثلاثة أندية وفي ألمانيا يوجد فريقان وفي فرنسا فريق أو اثنان وفي انجلترا قد تكون هناك ستة أندية." وأضاف "أعتقد انه في ايطاليا توجد ستة أندية يمكنها مواجهة أي فريق."