فرضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مكرم عواد وعضوية المستشارين هاني عبد الحليم و سامي عبد العزيز و امانة سر محمد علاء و محمد طه "السرية" علي جلسات نظر قضية الأردني المتهم بالتخابر لصالح اسرائيل والمتهم فيها كل من بشار ابراهيم عبد الفتاح ابو زيد" اردني الجنسية "محبوس" والاسرائيلي الهارب أوفير هراري ضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلى وهو الأمر الذى أثار استياء المتهم الذي طالب بمحاكمته بجلسة علنية . كانت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف لنيابة امن الدولة العليا كشفت عن قيام المتهم الاسرائيلي بمطالبة الجاسوس الاردني عقب اندلاع ثورة 25 يناير بالنزول للشارع المصري وتصوير ما يجري بها لاي احداث وتحديد اماكن انتشار القوات المسلحة والشرطة ونوعية سلاحهم وعدد القوات ونوعية الدبابات والمدرعات التي نزلت للشارع المصري واعداد تقارير عن رأي الشعب المصري عقب اندلاع الثورة .. كما اثبتت تحريات هيئة الامن القومي ان المتهم الثاني يعمل بالمخابرات الاسرائيلية و اجري مع الاردني عدة مقابلات بتركيا وانهما اتفقا علي تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر شبكة الانترنت الاسرائيلي لتمكين اجهزة الامن الاسرائيلي من تسجيل تلك المكالمات و الاستفادة من المعلومات الواردة بها مما يضر بالامن القومي و يعرضه للخطر.