أكد الدكتور سعيد عامر أمين اللجنة المركزية للشئون الإسلامية بالأزهر، أن عملية طفل الأنابيب بين الزوجين مشروعية عند الحاجة، مشيرًا إلى أن الإسلام لايقف أمام غاية مشروعة وهي إنجاب الولد ثم هذه العملية تعرف بكونها تداوياً لما يعرف بمرض العقم. واستند عامر ل"صدى البلد" في إجابته عن سؤال "ما حكم الشرع في عملية التلقيح المجهرى"؟، إلى قوله -صلى الله عليه وسلم-: "تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً"، لافتاً إلى أن ذلك بشرط ألا يختلط ماء الرجل بأي ماء آخر في عملية التلقيح حتي لا تختلط الأنساب وأيضًا تكون العملية عند دكتور ثقة ويفضل أن يكون مشروعًا. وأوضح أن المقصود بعملية التلقيح المجهرى أو طفل الأنابيب، هو ابتداء تخلق الجنين فى وعاء أو أنبوب خارج جسم الأم عن طريق شفط البيضة من المبيض ثم تعرض لمنى الزوج ليلتحم بها المنوي ثم ينقل الجنين الناشئ ليودع الرحم خلال فتحته المهبلية لينغرس فيها ويكمل نماؤه. وتابع: وذلك لوضع غير طبيعى فى حال انسداد البوقين عند المرأة مما يحول بين الحيوان المنوى والبييضة، فيحتاج الإخصاب إلى مساعدة خارجية تتم فى وعاء خارج جسم المرأة ولذلك يطلق عليه الإخصاب المعملي المساعد وهو يساعد علي حل مشكلات الإنجاب.