أكد د. احمد زويل أن الفترة الاخيرة شهدت تطورات مهمة على مستوى تحقيق المشروع القومى لنهضة مصر علميا من خلال تلاحم جهود علماء ورجال اعمال وجامعات مصرية واجنبية وانه تم إستقبال تبرعات من العديد من الجات المصرية منها تبرع من البنك الاهلى المصرى بقيمة 250 مليون جنيه مشيرا الى وجود اهتمام من جانب الحكومة وكافة الوزارات لإنجاز هذا المشروع الضخم الذى سينقل مصر ويضعها على الطريق الصحيح . أوضح زويل فى خطاب وجهه الى الشعب عبر التليفزيون المصرى ان مصر مرت بالعديد من الثورات على مدار تاريخها وكانت جميعها ضد الاحتلال الاجنبى مشيرا إلى أن ثورة يناير كانت من اعظم الثورات محليا وعالميا كما انها ثورة حضارية الهمت العالم اجمع وثورية استخدمت احدث ادوات التكنولوجيا مشيرا إلى ان ثورة مصر يناير ثورة التحم فيها الجيش بالشعب والمسلم والقبطى ولم يكن لها رئيس او زعيم . أوضح زويل أن الثورة أفرزت اراءا مختلفة وتيارات جديدة وقديمة مشيرا الى ان الثورات تمر بمراحل صعبة كما ان التوقعات التى تليها تكون عالية وشبه زويل الوضع بعد الثورة بإنسان مريض لديه مرض او سرطان بالمخ وجاء بعض الاطباء لاستئصال الورم وبعد العملية كان المريض فى حجرة ملوثة بالبكتريا ولا يمكن ان يشفى هذا المريض فى حال بقاء البكتريا على ما هى عليه . قال د. احمد زويل : اعتقد ان هناك نجاحات حصلت بعد اسئصال هذا الورم الذى كان سببا فى العجز الفكرى والاقتصادى وهو ان مصر الأن تحاكم صناع الفساد وجعلت العالم اجمع يحترم الارادة المصرية و من خلال الثورة أمكن تحديد مدة الرئاسة ولفت إلى أن مصر الان تحلم بمستقبل جديد مشيرا الى اننا لم نكمل مسيرة الثورة ولا بد من القضاء على البكتيريا حتى تكتمل مسيرة الثورة وهناك موضوعات لا بد من استكمالها منها الانتخابات والوضع الامنى وقانون الطوارئ والاعلام وغيرها ولدينا الان خيارين اما ان نترك البكتريا تتكاثر ونجلس للحديث عنها أو نشارك فى القضاء على البكتريا وهذا لن يحدث الا بالانتقال الى الديمقراطية الحقيقية . اوضح زويل انه حان الوقت لان تتحد مصر لإنجاح الإنتخابات القادمة وبأكبر عدد من المصريين للمشاركة فى الانتخابات على اعتبار ان الوصول الى مجلس الشعب فى ظل مشاركة مجتمعية قوية سيكون مفيد جدا . نبه د. زويل إلى انه لا داعى للخوف من تركيبة مجلس الشعب القادم سواء كان يجمع بين الإخوان أو أى تيارات اخرى على اعتبار أن انه يمكن تغيير ذلك فى انتخابات قادمة وما يحدث فى مصر على مستوى التيارات الدينية لا يختلف كثيرا عن دول مثل المانيا . واشار زويل الى اهمية تغيير العقل والفكر مشيرا إلى ان التعليم والثقافة تحتاج الى تغيير الفكر وذلك لن يتم الا بالعلم والفكر ولن يحدث تطوير حقيقى لمصر إلا بمشروع قومى لنهضة مصر علميا . اضاف اننى سعيد ليس فقط لوجود اشياء تمكنا من انجازها ولكن سيكون لدينا نخبة من العلماء للحديث عن هذا المشروع النهضوى مشيرا إلى ان مصر تملك العديد من المقومات الت تمكنها من تحقيق نهضة علمية حقيقية . ولفت إلى أنه تم توقيع عقد تبرع من البنك الاهلى المصرى بقيمة 250 مليون جنيه مصرى لدعم مشروعات البحث العلمى ، كما اصدرت دار الافتاء فتوى تؤكد جواز التبرع للمؤسسات العلمية بجانب تخصيص جزء من تبرعات مؤسسة مصر الخير لدعم هذا المشروع .