أكد د. أحمد زويل، فى كلمته عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التى ألقاها مساء اليوم عبر التليفزيون المصرى، أكد أن الثورة لم تكتمل بعد، وعن حاجة المدينة للدعم المادي قال: "مصر فيها فلوس كتير.. ولو مفيهاش فلوس.. طيب بنبنى قصور فى مارينا إزاى". وأضاف زويل أن ثورة 25 يناير من أعظم الثورات على المستوى المحلى والعالمي، فهي ثورة حضارية ألهمت العالم أجمع، التحم فيها المسلم والقبطى والكبير والصغير، واستخدمت فيها أفضل التكنولوجيا. وعن الوضع المصرى الحالي بعد الثورة، ووصفه زويل بأنه أشبه بمريض مصاب بورم فى المخ، والأطباء يقومون بإجراء عملية لاستئصال الورم، لكن المريض موجود فى مستشفى ملوث، ولا يمكن أن يشفى هذا المريض، لو استمرت البكتريا، واستئصال الورم لا ينجح العملية، بينما النجاح الذى حدث هو استئصال المرض من خلال محاسبة الفاسدين.. ومن ثم فإن الثورة لم تكتمل حتى الآن، ولابد من القضاء على البكتريا حتى تنجح الثورة. وتطرق زويل إلى مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وما تحتاجه من إمكانيات مادية هائلة قائلأ:" مصر فيها فلوس كتير..ولو مفيهاش فلوس.. طيب بنبنى قصور فى مارينا والساحل الشمالى إزاى، لكن مصر ما لم تدخل عصر التكنولوجيا ستظل فقيرة". أوضح أن مصر تمتلك من العبقرية التاريخية، ما لم تمتلكه دول كثيرة حتى فى أوروبا، مؤكداً أن مصر لا يمكن أن تدخل القرن ال21 بدون البحث العلمى، وأن المجلس العسكرى متحمس جداً للمشروع. وأظهر زويل التبرعات التى قدمها البعض للمدينة العلمية، وأبدى فخره بما قامت به إحدى الطالبات التى لم يتعد عمرها 10 سنوات، حيث تبرعت بعشرة جنيهات، وقال: "لو كل واحد فى مصر اتبرع بأى مبلغ مش هنحتاج لحد، ولو مصر مركبتش صاروخ البحث العلمى هتتأخر كتير، لكننى أؤكد أن هذا البلد لن يعود إلى الخلف مرة أخرى مهما حدث".