أكد وزيرالخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ضرورة دراسة مختلف الخيارات للخروج بالمفاوضات النووية بنتيجة مرضية، وقال:" إنه يتعين على الجانبين أن يسعيا إلى خيارات جديدة أو أساليب تقنع الطرف الآخر. وعن توقعاته لنتائج مفاوضات إيران مع مجموعة دول (۵+۱) - التي تضم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي + ألمانيا - في غضون الشهرين القادمين نظرا لعدم إحراز تقدم ملحوظ في مفاوضات فيينا الأخيرة، قال ظريف - في تصريح لوكالة أنباء /إرنا/ الإيرانية اليوم الاثنين قبيل مغادرته إلى اسطنبول للقاء آشتون- بشأن :" إنني لست متشائما كما كنت، واعتقد بإمكانية التوصل إلى نتيجة فيما إذا كان الطرف الآخر لا يسعي إلى الطمع وتعلم الدرس بأن الضغوط لا تجدي نفعا. وأشار ظريف إلى الخيارات التي تم مناقشتها في مفاوضات فيينا 2، وقال:" إن بعض الخيارات رفضت من قبل إيران والبعض الأخر من الطرف الاخر، بيد أن هذا الأمرلا يعني انتهاء الخيارات المطروحة". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن الحظر لا فائدة منه، وأن الشيء الوحيد الذي عاد للغرب من الحظر هو أن إيران انتجت ۱۹ ألف جهاز للطرد المركزي، ودعا الغرب إلى أن يسرع في التوصل إلى هذه النتيجة المتمثلة في تغيير تعامله مع إيران. وتوجه ظريف إلى تركيا للاجتماع مع منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، وذلك قبيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين طهران ومجموعة (5+1).