قال قائد القوات الجو/ فضائية الإيرانية ، البريجادير أمير حاجي زادة ، إن منظومة الصواريخ الإيرانية لن تدرج على جدول المفاوضات النووية بين إيران والقوى الغربية. وكشف القائد الايرانى - فى تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية اليوم الاثنين،أن الطائرات الإيرانية بلا طيار تراقب باستمرار حركة البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في منطقة الخليج العربى. وفي سياق آخر .. تقدم البريجادير زادة بالتهنئة إلى الشعب اللبنانى خاصة والشعوب العربية والإسلامية عامة بذكرى الانتصار الكبير للمقاومة اللبنانية على إسرائيل ، مشيرا بقوله "أثبت الانتصار أن هذا الكيان ليست لديه تلك القوة التي يتشدق بها" ، مؤكدا دعم بلاده أي شعب أو دولة تواجه الصهاينة، ومنها حزب الله. واعتبر أن الولاياتالمتحدة ومن ورائها الدول الغربية ، لا تريد قيام دولة قوية معارضة لها، ولاتستطيع الدخول في مواجهة مع إيران، لذلك فهي تخطط لتأجيج الفتن وإضعافها من الداخل، من خلال شن هجمات إرهابية وغيرها بهدف القضاء على القدرات الدفاعية، ونزع أسلحتها. كما اتهم زادة دول الغرب بالسعي لتفكيك المنظومة الصاروخية الإيرانية باستخدام المحادثات النووية.. منوها إلى أن إيران حسمت الأمر بأن القدرات الدفاعية للبلاد لن تكون فى أجندة أى مفاوضات، بل سترفع طهران من قدراتها الدفاعية والصاروخية. وأوضح قائد القوات الجو/ فضائية الإيرانية ، أن بلاده قامت بتصنيع هذه الصواريخ بإمكانياتها وقدراتها الذاتية ، ولم تحصل عليها من الخارج ، مؤكدا أن الحكومة مخولة بالتفاوض حول البرنامج النووى فقط ، ولا يسمح لها بالتفاوض حول المنظومة الصاروخية أو ملفات أخرى لا ترتبط بالملف النووى. من جهته أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ضرورة دراسة مختلف الخيارات للخروج بالمفاوضات النووية بنتيجة مرضية، وقال:" إنه يتعين على الجانبين أن يسعيا إلى خيارات جديدة أو أساليب تقنع الطرف الآخر. وعن توقعاته لنتائج مفاوضات إيران مع مجموعة دول (?+?) - التي تضم الدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي + ألمانيا - فى غضون الشهرين القادمين نظرا لعدم إحراز تقدم ملحوظ في مفاوضات فيينا الأخيرة، قال ظريف - في تصريح لوكالة أنباء /إرنا/ الإيرانية اليوم الاثنين قبيل مغادرته إلى اسطنبول للقاء آشتون- بشأن :" إنني لست متشائما كما كنت، واعتقد بإمكانية التوصل إلى نتيجة فيما إذا كان الطرف الآخر لا يسعي إلى الطمع وتعلم الدرس بأن الضغوط لا تجدى نفعا. وأشار ظريف إلى الخيارات التي تم مناقشتها في مفاوضات فيينا 2، وقال:" إن بعض الخيارات رفضت من قبل إيران والبعض الأخر من الطرف الآخر، بيد أن هذا الأمر لا يعنى انتهاء الخيارات المطروحة". وأكد وزير الخارجية الإيرانى أن الحظر لا فائدة منه، وأن الشيء الوحيد الذي عاد للغرب من الحظر هو أن إيران أنتجت ?? ألف جهاز للطرد المركزى، ودعا الغرب إلى أن يسرع فى التوصل إلى هذه النتيجة المتمثلة في تغيير تعامله مع إيران. وتوجه ظريف إلى تركيا للاجتماع مع منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبى كاثرين أشتون، وذلك قبيل الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين طهران ومجموعة (5+1).