قال الدكتور عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية، إن الحزب لا يسعى لفرض إرادته على أحد فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وأشار إلى أن المنافسة سوف تكون قوية بين الحزب والقوى السياسية والمرشحين الآخرين للفوز بثقة الناخب، مؤكدا ان حزب الحرية والعدالة تم تأسيسه بإرادة جماعة الإخوان المسلمين لممارسة العمل السياسى تحت مظلة القانون والدستور. وأضاف عاشور الحلوانى قائلا: نتمنى ان نحصل على ثقه الشعب المصرى فى الانتخابات البرلمانيه القادمة وقد تحالفنا مع حزب الكرامة بقوائمنا لمنافسة نزيهة، مؤكدا انهم لم يرشحوا أحدا غير مرغوب فى ترشيحه واتفقنا على خوض الانتخابات سعيا لتواجد جاد لخدمة الشعب المصرى. وأشار الحلواني إلى وجود برنامج لدعم ومساندة جميع المرشحين عن حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات القادمة، مؤكدا ان الشعب المصرى من حقه ان يعيش بحرية وكرامة وهذا من اهم المطالب المشروعة والتى يجب ان يشعر بها الجميع بعد الثورة المصرية. واعلن امين الحرية والعدالة انهم يرحبون باى تحالف من شأنه تحقيق الوفاق ولن نفرط فى قضايانا المهمة ولدينا برامج ممتازة فى المستقبل القريب. وأكد الحلوانى ان مصلحة الوطن فوق الجميع وقد ضحينا من اجلها كثيرا والآن نحاول قدر الامكان ان نحقق احلام المصريين الشرفاء فى حياة سياسية واقتصادية كريمة ونحن نمد ايادينا للجميع، فمصر مازال امامها الكثير من الصعاب والتحديات التى تفرض علينا وحدة الصف ولا نعرف الخلاف مع احد فالجميع شركاء فى هذه المرحلة. واضاف ان الاحزاب المنافسه لها سياساتها الخاصة بها ولا نسعى لفرض ارادتنا على احد، فالمنافسة ستكون صعبة ولكن الناخب المصري هو الذى سيحدد من يختاره وعلى حساب من لذلك على القوى السياسية ان تراعى ذكاء الشعب المصرى فى الاختيارات.