انتشرت قوة من الجيش والشرطة داخل ميناء بورتوفيق وأمام بواباته، لإنهاء الأزمة التى نشبت بين أفراد وأمناء الشرطة والضباط، وأدت إلى إغلاق الميناء. وتحركت قيادات من قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني ترافقها مدرعات من أجل تأمين الميناء وتهدئة الأوضاع بين رجال الشرطة. أعلن مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن السبب الرئيسى للاشتباكات التي دارت بين أفراد الشرطة هو رفض أفراد الشرطة المضربين عن العمل بالميناء، دخول سيارة إسعاف لنقل أحد أفراد الأمن من رجال الشرطة غير المضربين عن العمل. وأضاف أن الأوضاع ستعود للهدوء داخل الميناء بأقصى سرعة، ولن تطول فترة قيام أفراد الشرطة المضربين بإغلاق الميناء أكثر من ذلك.