يلتقي اليوم فريقا أتليتكو مدريد و ريال مدريد في مباراة تاريخية بنهائي دوري أبطال أوروبا فلأول مرة في تاريخ البطولة ينتمي طرفا المواجهة النهائية لمدينة واحدة . يدخل رفاق كارلو أنشيلوتي واضعين أعينهم نصب تحقيق البطولة العاشرة التي طالما انتظرتها جماهيره لمدة وصلت الي 12 عاما حيث لم تدخل البطولة سانتياجو برنابيو منذ عام 2002 حينما حسم هدف زيدان الشهير في مرمي ليفركوزن اللقب لصالح الميرينجي. بينما يدخل رفاق دييجو سيميوني الذين صارت كتابة التاريخ بالنسبة لهم أمرا طبيعيا بعد أسبوع من حسم لقب الليجا أمام برشلونة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ 18 عاما طامعين في استكمال كتابة هذا الفصل من تاريخ أتليتكو بالفوز بالبطولة الأغلي علي مستوي الأندية. و تعد هذه هي ثاني المرات التي يصل فيها اتليتكو لنهائي بطولة دوري أبطال أوروبا و المرة الأولي منذ 40 عاما و لكن الروخيبلانكوس لم يتمكنوا من حصد لقب البطولة لذلك تعد هذه فرصة ذهبية لهذا الجيل من أجل نقش أسمائه بحروف من ذهب و ان كان التاريخ يقف في صف ريال مدريد فان هذا الجيل من أتليتكو مدريد و المدرب دييجو سيميوني علمونا هذا الموسم انهم لا يعرفون ما يسمي بالمستحيل خاصة بعد تفوقهم علي عملاقي أسبانيا ريال مدريد و برشلونة في أكثر من مناسبة و قدرتهم علي تحقيق نتائج ايجابية أمام الفريقين في معظم مواجهتهم.