رحبت النرويج اليوم السبت بقرار الاتحاد الأوروبي بقبول ترشح صربيا لعضويته والبدئ في العمل عل تعميق علاقات التعاون مع كوسوفو موضحة أن هذا القرار يعتبر خطوة هامة نحو إعادة الاستقرار إلى منطقة جنوب شرق أوروبا. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار ستوريه إن بلاده تتطلع إلى اليوم الذي ستجد فيه صربيا وكوسوفو حلا للعلاقات بينهما مما يستلزم التوصل إلي الطرق الكفيلة بالاستجابة لاحتياجات الصرب الذين يعيشون في شمال كوسوفو. وأعرب عن اقتناعه بأن هذه المسألة يمكن حلها من خلال الالتزام الجاد من الطرفين في بلجراد وبرشتينا بمساندة من المجتمع الدولي، منوهًا بأن النرويج مستعدة لمساندة المفاوضات الجارية بين البلدين وكذلك ستستمر في دعم جهود البلدين للتوافق مع شروط الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي وافق في الأول من مارس الحالي علي منح صربيا حق الترشح لعضويته مع تعميق علاقات تعاونه مع كوسوفو من خلال اتفاقية الاشتقرار والشراكة التي تعتبر الخطوة الأولى باتجاه عضوية الاتحاد الأوروبي.