حساسية مفرطة صداع وجع بالبطن وثقل بالجسم وألم بالظهر عصبية ومتوترة ومزاجك ليس علي ما يرام ، هذه بعض أو معظم مشاكلنا الأنثوية قبل واثناء فترة الطمث والتي تعاني منها اكثر من 80% من النساء .
يكفيك تغيير بعض عاداتك الصغيرة حتى يتحسن وضعك وتشعرين أنك في حال أفضل.
وبالرغم من انها مشكلات عابرة إلا انها تسبب تغيرات بالهرمونات خلال هذه الأيام القليلة ، فبعد منتصف الدورة الشهرية تقريباً ، تتضاءل مستويات الأستروجين (هرمونات بداية الدورة الشهرية) فيما يظهر هرمون البروجسترون (هرمون القسم الثاني من الدورة الشهرية) ويزداد تدريجياً حيث يحدث خللا بعض ما فى التوازن .
د مكارم درويش إستشارى النساء والتوليد بمستشفى المطرية التعليمى تقدم لكى عدد من النصائح لتلك الفترة .
تحسين المزاج
انسي أمر القهوة خلال أيام الطمث لأنها منبه يفاقم تقلبات المزاج, تناولي بدل ذلك أنواع الشاي العشبية الخالية من الكافيين والتي تهدئ الأعصاب.
الحركة مهمة جدا بالرغم من أن الكثيرات يعتقدن خطأ أن الحركة غير مفيدة وهذا خاطيء جداً ، فالحركة تنشط إنتاج النورادرينالين والدوبامين والسيروتونين, وهي كلها ناقلات عصبية تساعدك في الحفاظ على الدينامية ، و اختاري رياضة تعطي الأوكسجين للجسم بنعومة مثل اليوجا أو تمارين التمدد.
التوتر
إن الخلل في التوازن العاطفي الناجم عن الإضطراب الهرموني يمكن أن يسبب التوتر.
ويشير التوتر إلى تعب ونقص في المغنسيوم . لذا، عوّضي منذ الصباح عن هذا النقص باستبدال فنجان الحليب مثلاً بقطعة من الشوكولاته السوداء أو الفاكهة. وخلال أيام الطمث, يستحسن أيضاً عدم استهلاك الكثير من الكالسيوم لأنه يعيق امتصاص المغنسيوم.
النعاس
يسيطر التعب عليك نتيجة الاضطراب الهرموني وتشعرين بأنك بحاجة إلى الراحة ، حاولي اخذ قسطا من الراحة لأن هذا النوم الإضافي (40 إلى 60 دقيقة) خلال النهار هو طريقة ممتازة لاستعادة الحيوية ، وإذا لم تستطيعي النوم خلال النهار ، حاولي النوم مبكرا في المساء أو استيقظي في الصباح بعد ساعة من الموعد الاعتيادي.
عدم تحمل العطر
يمكن للعطر ذا التركيز العالى أن يسبب الغثيان نتيجة الاضطراب الهرموني. لذا حاولي خلال أيام الطمث استعمال المياه العطرية الخفيفة المشتملة على مكونات طبيعية والممكن رشها على كل الجسم بعد الاستحمام.
التمارين الرياضية
توقفي خلال أيام الطمث عن ممارسة تمارين تقوية عضلات البطن. فخلال هذه الفترة يحتقن الدم في أسفل البطن وبالتالي فإن تشغيل عضلات البطن يفاقم هذا الاحتقان.
خصصي جلسة التمارين الرياضية لتقوية الظهر أو أعلى الجسم بمساعدة الحركات الثابتة تفادياً لتحريض الدورة الدمويةأثناء سنوات عمرها التي تكون لديها فيها قدرة على إنجاب الأطفال تحتاج المرأة إلى مزيد من الحديد بقدر يفوق ما يحتاجه الرجال.
لماذا؟ لتعويض ما تفقده المرأة من عنصر الحديد نتيجة للنزيف الطمثي الذي يداهمها كل شهر. ففي المتوسط، تفقد المرأة حوالي ربع فنجان من الدم مع كل دورة شهرية. وأولئك اللواتي يصبن بنزيف طمثي غزير قد يفقدن قدرا أكبر.
وعلى مستوى النساء اللاتي لا يعوضن هذا الحديد المفقود، نجد أن ضياع الحديد مع الدورة الشهرية – مجتمعاً مع نقص الإمداد بالحديد، وكثرة لجوء المرأة للريجيم، وانخفاض حجم ما تتناوله من فيتامين ج – يسهم في نقص الحديد وربما في حدوث الأنيميا (فقر الدم).
للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 19 و 50 يبلغ المقدار الغذائي الموصى به من الحديد 18 مليجرامآ يومياً. وأثناء الحمل، تزيد الكمية الموصى بها إلى 27 ملليجراما يومياً. وإذا أردنا أن نجري مقارنة، لوجدنا أن الرجل الذي بلغ سن الرشد (أي 19 عاما فأكثر) يحتاج فقط إلى 8 ملليجرامات من الحديد يومياً.
ومع إدراك سن انقطاع الدورة الشهرية، تنخفض احتياجات المرأة من الحديد وتتعادل مع احتياجات الرجل.
ولكي تحصلي على قدر كاف من الحديد من طعامك، عليك بتناول أطعمة غنية بالحديد مثل اللحم والدواجن، ووجبات الحبوب المدعمة بالحديد، والأرز المزود بالحديد، والبقوليات والبيض .